clavier arabe

الأحد، 29 مايو 2011

قريبا بمشيئة الله تعالى
فى السادس من أبريل عام ستمائة واحد وأربعين ميلادية اقتحمت قوات عمرو بن العاص حصن بابليون وأعطت الرومان مهلة ثلاثة أيام لتوفيق أوضاعهم والانسحاب ولكن لأن القلوب الرومانية يغمر الحقد جنباتها فانها أضاعت يوما من هذه المهلة فى تصرف ينافى كل القيم الانسانية حيث هرعت الى التنكيل بالأسرى المصريين واذاقتهم صنوف رهيبة من العذاب فى تصرف تخجل منه كائنات أقل فى الحياة الأرضية انه تصرف يظهر طبيعة تلك النفوس انها تحتاج الى اعادة تأهيل نفسى
ان ماحدث معى أمس فى احدى المراكز الطبية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين أمر محير ما زلت أحاول اخضاعه للمنطق العقلى ولكن أنى هذا فكل المحاولات تبوء بالفشل , انه تصرف دون عقل البشر , فقد أرسلت الى الأجهزة الامنية المصرية من يتعدى على باللفظ وقام بسب الدين بل وأخرج مسدسا يهددنى باطلاق النار ما هذا السخف انهم استخدموا معى فى الفترة الاخيرة غاز الخردل أو المعروف باسم غاز المسطردة قلت لا بأس انهم يجربون أسلحتهم ويرون كيف سأتعامل معها بفضل الله تعالى, وضعوه فى زيت الطعام قلت لا يهم , ولكن أن تصل الامور الى هذه الدرجة من الحماقة انه حقا أمر يدعو للدهشة لقد كنت مع كل تصرف أحمق وكل فعل مثير للاستغراب يلح على هامس الفضول يعلو صوته شيئا فشيئا أريد أن أعرف من العبقرى الذى وضع هذا السيناريو؟ من هو ذا العقل الفذ الذى سولت له نفسه اعطاء الاشارة بالانطلاق نحو التنفيذ ؟
ان الاجهزة الامنية المصرية اختارت طريق الهلكة واندفعت فيه بقوة هذا شأنها لكن ليس من حقها أن تحاول اجبار الأخرين على السير معها
اننى كلما رآيت تلك المضايقات التى لا تنتهى وهذه الأفعال المتدنية من حولى وكأنى بذاك الشخص الذى أشار له المزمور السادس والخمسين من مزامير داوود انه الشخص الذى يتربص به الأعداء طوال اليوم ينصبون له الشراك دون انقطاع ويصنعون له الفخاخ دون لحظة توقف يراقبون حياته وملابسه يحرفون كلماته دونأن يعتريهم تأنيب من ضمير ويصرفونها عن معانيها حيث يقول "تهممنى أعدائى اليوم كله يقاوموننى بكبرياء فى يوم خوفى أنا عليك أتكل الله أفتخر بكلامه فلا أخاف ماذا يصنعه بى البشر اليوم كله يحرفون كلامى على كل أفكارهم بالشر يجتمعون يختفون يلاحظون خطواتى عندما ترصدوا نفسى, على اثمهم جازهم " ويستمر "حينئذ ترتد أعدائى الى الوراء فى يوم أدعوك فيه هذا قد علمته لأن الله لى , الله أفتخر بكلامه , الله أفتخر بكلامه على الله توكلت فلا أخاف ماذا يصنع بى الانسان اللهم على نذورك أوفى ذبائحك لى لأنك نجيت نفسى من الموت نعم ورجلى من الزلق لكى أسير قدام الله فى الاحياء " حقا ماذا يصنع بى الانسان
اننى محتجز فى مصر على أيدى الاستخبارات الامريكية وبمساعدة حلفائها لذلك فانهم ملزمون بالطعام والشراب وكونى أعمل فهذا كرم منى للغاية وكم ذا بمصر من كرام لقد أقسمت أننى على استعداد لأكل أوراق الشجر كما فعل أصحاب محمد رسول الله حين حوصروا فى شعب أبى طالب ولكننى لن أعبد ماتعبدون ولن أسجد لما تسجدون
لذلك فسوف ننشر فى الايام القادمة ما سيحدث فى أرض الكنانة من أحداث النهاية بالتفصيل كهدية منى متواضعة رغم شيمة الكرم
بدءا من الاربعاء القادم
بمشيئة الله تعالى



ليست هناك تعليقات: