فى تدليس غير مسبوق وفى كذب صراح تقدم العلمانية نفسها على أنها أصل المدنية وصانعة الحضارة والوريث الأوحد للعلوم والمعارف الانسانية.... أيتها العير انكم لسارقون
ان العلمانية تقدم نفسها على أنها التى تعنى وحدها بالعلوم بينما الشرائع الأخرى لا تلقى لها بالا ونسيى هذا المذهب السياسى الأهوج الذى أدخل العالم فى خضم حروب غير مسبوقة مشوبة بتوجهات دينية تارة وعصبيات قومية ذات شرورانتهازية تارة أخرى وأسالت من الدماء ما لا يذكر التاريخ أنه قدر رآى مثله ..نسى هذا المذهب انه كان فى الميدان متسابقون أخر كللوا العلوم بالقيم والسياسة بالأخلاق فكان البناء أشد رسوخا
ان الحضارة والمدنية والعلوم لم يكونوا يوما ما حكرا على العلمانية وحدها فلو عدنا خطوات قليلة الى الوراء فى ذاكرة التاريخ لاتضحت الصورة جلية بلا رتوش فالهولنديون لو تحلوا ببعض من الموضوعية لرفعوا لنا القبعات فى تقدير كبير فقد جعل الله قرطبة الأندلس سبيل الهولنديين الى الخروج الى الحياة يحكى ج।ج। كرواثر فى كتابه قصة العلم "واما بالنسبة الى طواحين الهواء فقد أشار الها هيرو السكندرى فى القرن الأول الميلادى ومع ذلك فالصينيون هم أول من صممها واستخدمها بالفعل ثم تطورت بعد ذلك على أيدى المسلمين المجددين الذين أدخلوها الى أسبانيا فى القرن العاشر ثم اعتمدت عليها أوروبا المسيحي فى القرن الثانى عشر الميلادى فى طحن الحبوب ورفع المياه من ينابيعها العميقة وكانت الطاحونة الهوائية وراء خلق بلاد جديدة تماما فالجانب الأكبر من هولندا ظهر الى الوجود بعد شفط المياه من المستنقعات الواسعة وضخها فى نهر الراين عن طريق مضخات تكتسب طاقتها من طواحين الهواء " كم للمسلمين من أفضال تغمرك يا أوروبا هكذا كانت النظرة الاسلامية للمعرفة السعى نحوها وتطويرها وتعميم نشرها فى الآفاق دون عصبية انه الخير يتدفق الى البشرية دون انقطاع ليس هذا فحسب
ان التطعيم ضد الأمراض الذى أدخله الى أوروبا هم المسلمون ففى الوقت التى كان الجدرى يفتك بأهلها دون ترأف كانت الدولة العثمانية تنعم بالأمان منه يحكى ول ديورانت فى هذا الامر فى الجلد التاسع عشر بعنوا أوروبا الوسطى أن النسوة الشركسيات يخزن الجسم بابر مست بسوائل الجدرى للتحصين منه مما دفع الليدى مارى العائدة لتوها من الآستانة فى رحلة استكشافية أن تقول "ان الجدرى ذلك المرض الشديد الفتك والانتشار بيننا نحن البريطانيين قد جعله اختراع التطعيم سليم العاقبة تماما وفى كل عام تجرى العملية أى التطعيم لألوف الناس وليس هناك حال واحدة لشخص مات منها وقد تصدق أننى مطمئنة جدا لسلامة التجربة اذا علمت أننى أنوى تطبيقها على ولدى الصغير الحبيب" فتلقف فولتير الأمر بالترحاب لقد أضأنا ظلامك يا أوروبا بنور المعرفة والآن ها أنت تردين لنا الجمائل لقد كانت كلية الطب فى باريس تعارض التطعيم حتى عام
1763ان المفكرين والعلماء الذى يتفكرون فى العلوم والطبيعة و يوجهون أعينهم نحو ظواهر الكون أسماهم القرآن أولى الألباب الذى يتفكرون فى خلق السموات والأرض فى السحاب المسخر فى أمم الطير وأسباب الحياة جعلهم الاسلام درة المجتمع وزمرته الراقية التى تحمل النور فى أيديها فتقود البشرية الى التوحيد...... حين أمر الله المؤمنين بالتقوى قال "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله " وحين توجه الى تلك الرموز المضيئة قال "فاتقونى يا أولى الألباب "
ان العلمانية تقدم نفسها على أنها التى تعنى وحدها بالعلوم بينما الشرائع الأخرى لا تلقى لها بالا ونسيى هذا المذهب السياسى الأهوج الذى أدخل العالم فى خضم حروب غير مسبوقة مشوبة بتوجهات دينية تارة وعصبيات قومية ذات شرورانتهازية تارة أخرى وأسالت من الدماء ما لا يذكر التاريخ أنه قدر رآى مثله ..نسى هذا المذهب انه كان فى الميدان متسابقون أخر كللوا العلوم بالقيم والسياسة بالأخلاق فكان البناء أشد رسوخا
ان الحضارة والمدنية والعلوم لم يكونوا يوما ما حكرا على العلمانية وحدها فلو عدنا خطوات قليلة الى الوراء فى ذاكرة التاريخ لاتضحت الصورة جلية بلا رتوش فالهولنديون لو تحلوا ببعض من الموضوعية لرفعوا لنا القبعات فى تقدير كبير فقد جعل الله قرطبة الأندلس سبيل الهولنديين الى الخروج الى الحياة يحكى ج।ج। كرواثر فى كتابه قصة العلم "واما بالنسبة الى طواحين الهواء فقد أشار الها هيرو السكندرى فى القرن الأول الميلادى ومع ذلك فالصينيون هم أول من صممها واستخدمها بالفعل ثم تطورت بعد ذلك على أيدى المسلمين المجددين الذين أدخلوها الى أسبانيا فى القرن العاشر ثم اعتمدت عليها أوروبا المسيحي فى القرن الثانى عشر الميلادى فى طحن الحبوب ورفع المياه من ينابيعها العميقة وكانت الطاحونة الهوائية وراء خلق بلاد جديدة تماما فالجانب الأكبر من هولندا ظهر الى الوجود بعد شفط المياه من المستنقعات الواسعة وضخها فى نهر الراين عن طريق مضخات تكتسب طاقتها من طواحين الهواء " كم للمسلمين من أفضال تغمرك يا أوروبا هكذا كانت النظرة الاسلامية للمعرفة السعى نحوها وتطويرها وتعميم نشرها فى الآفاق دون عصبية انه الخير يتدفق الى البشرية دون انقطاع ليس هذا فحسب
ان التطعيم ضد الأمراض الذى أدخله الى أوروبا هم المسلمون ففى الوقت التى كان الجدرى يفتك بأهلها دون ترأف كانت الدولة العثمانية تنعم بالأمان منه يحكى ول ديورانت فى هذا الامر فى الجلد التاسع عشر بعنوا أوروبا الوسطى أن النسوة الشركسيات يخزن الجسم بابر مست بسوائل الجدرى للتحصين منه مما دفع الليدى مارى العائدة لتوها من الآستانة فى رحلة استكشافية أن تقول "ان الجدرى ذلك المرض الشديد الفتك والانتشار بيننا نحن البريطانيين قد جعله اختراع التطعيم سليم العاقبة تماما وفى كل عام تجرى العملية أى التطعيم لألوف الناس وليس هناك حال واحدة لشخص مات منها وقد تصدق أننى مطمئنة جدا لسلامة التجربة اذا علمت أننى أنوى تطبيقها على ولدى الصغير الحبيب" فتلقف فولتير الأمر بالترحاب لقد أضأنا ظلامك يا أوروبا بنور المعرفة والآن ها أنت تردين لنا الجمائل لقد كانت كلية الطب فى باريس تعارض التطعيم حتى عام
1763ان المفكرين والعلماء الذى يتفكرون فى العلوم والطبيعة و يوجهون أعينهم نحو ظواهر الكون أسماهم القرآن أولى الألباب الذى يتفكرون فى خلق السموات والأرض فى السحاب المسخر فى أمم الطير وأسباب الحياة جعلهم الاسلام درة المجتمع وزمرته الراقية التى تحمل النور فى أيديها فتقود البشرية الى التوحيد...... حين أمر الله المؤمنين بالتقوى قال "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله " وحين توجه الى تلك الرموز المضيئة قال "فاتقونى يا أولى الألباب "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق