وجاءنا القيصر الرومانى الجديد جاءنا بوجه اخر غير وجه سلفه جاء ليبحث عن المصالح المشتركة بيننا
وألقى خطابا بالفعل كان تاريخيا فى أرض الكنانة ومن القاهرة
قليلة هى تلك الخطابات التاريخية التى تدفعها الاوضاع الساخنة والملتهبة المحيطة بها الى قمة الحدث الزمنى فتكون قطعة بارود تتطاير شظاياها فى كل اتجاه تكون لحظة فارقة تدير عجلة التاريخ المقود عندها لتصنع واقعا جديدا فمن تلك الخطابات التاريخية خطاب نابليون فى القاهرة وخطاب التنحى لعبد الناصر وخطاب التطبيع للسادات وخطاب اوباما فى القاهرة ويحاول كتبة تلك الخطابات الفارقة أن يستحضروا كل ما تجود به قريحة أذهانهم من عبارات وجمل لاحداث أكبر قدر من التأثير ولكن ويا للعجب دوما يأتى عكس ما يتوقعون فخطاب نابليون لم يحل دون خروجه من مصر فى زى امرأة ومقتل خليفته كليبر وخطاب التنحى ولو حدثت عشر الاف نكسة ما كان عبد الناصر سيفعل أعقبه مقتل عبد الحكيم عامر وانفجار القاهرة بالمظاهرات ثم وفاة عبد الناصر وخطاب السادات قاده الى مصرعه ان أحداث التاريخ تضحك منكم أيها المحادعون
وذلك لأن تلك الخطابات تكون مثل قرص مخدر لمستمعيها ما ان تنتهى حالة النشوة وتعود الى أرض الواقع المظلم حتى تصبح أكثر شراسة
لقد جمع كاتبو خطاب القيصر كل شىء بذلوا جهدا خرافيا حتى يتحقق الانبهار ولكنى معذرة لن أنبهر
لن أنبهر بأوباما وان قرأ القران كله مرتلا
لن أنبهر بأوباما وان صفق له السفهاء الحاضرون ألف مرة
لن أنبهر بأباما وان دافع عنه اخوان المعلم يعقوب على صفحات الجرائد ومواقع الانترنت وان أقسمت له كل ابواق الدعاية والاعلام أن له سحرا
لن أنبهر بأوباما وان ابتسمت له الشمس وتحدث اليه القمر وداعبته الريح وأنصت له الحجر
كيف أنبهر بمن يريد أن يجرد المسلمين من القوة فى مواجهة المشروع الصليبى اليهودى
كيف أنبهر بمن يريد أن يجعل الشعوب الاسلامية كلها أفراد صحوة تحت دعوى الشراكة انهم يضحكوننى كثيرا
كيف أنبهر بمن يساند الانظمة المستبدة التى تسحل المتظاهرين والمعارضين بلا رحمة ما دامت تحمى الحدود الاسرائيلية
كيف أنبهر بمن يرى الانتخابات النزيهة فى لبنان انتصارا و فى مصر عيب وقلة أدب لأنها تخالف تقاليدنا أى تقاليد
لو أردنا أن نجمل خطاب أولاما فى جملة واحدة فهى على المسلمين أن يتخلوا عن القوة لمواجهة الاحتلال فى العراق وفلسطين وتعذيب الانظمة المستبدة لهم مقابل .... مقابل لا شىء فالتنمية الاقتصادية فى ظل فساد الانظمة لن يشم رائحتها الشعوب المطحونة التى أنهكها الجوع ولن يترفل بنعيمها الا جوقة الفساد والافساد
فكيف نرفض أيها القيصر مقاومة جرائم جنودك ولا نتحرك تجاوزات حلفائك ونصمت هل تريدنا أن ندير لهم الخد الاخر
ان خطاب أوباما به من الاخطاء العلمية التى سنرد عليها والتى تظهر مدى السذاجة السياسية التى يتمتع بها ومن معه وانى لأعجب كيف لمجموعة الاربعين التى كتبته تقع فيها
انه يريد منا أن نتخلى عن العنف { القوة } فى التصدى لزلات رجالات البيت الابيض وجنود الاحتلال الصهيونى وأن نتنكر لتضحيات رجالنا وأن ننسى الماضى كله هكذا بكل سهولة هل تلك هى الصفحة الجديدة انها صفحة دنسة عار علينا ان كتبنا بها حرفا عار علينا ان تقاسمناها سويا
أيها القيصر الجديد ان أى منظومة أخلاقية لا بد لها من قوة تحميها تدافع عنها فى وجه الأشرار والقساة القلوب الذى لا يتورعون عن اقتراف كل الموبقات كل الخسائس مقابل مصالحهم, عروشهم, منتفعاتهم فالبشر ليسوا سواء يقول ميكافيللى فى كتابه الأمير عن حال أى مصلح جديد { يأتى مصلح جديد فيواجه بخصومه الممتلئين بحماسة المواطنين محاولين النيل منه بينما يتوارى عنه أنصاره واذا دافعوا يكون دفاعهم خائرا ضعيفا وبالتالى يجد نفسه فى وسط دوامة هائلة من المشاكل والقلاقل ويتعرض الى خطر عظيم وينبغى اذا أردنا أن نحقق هذه المسألة تحقيقا دقيقا أن نفحص ونتبين ما اذا كان هؤلاء المجددون مستقلين أى أنهم من الكفاءة والمهارة بحيث يصلون الى أهدافهم دون مساعدة من أحد أو أنهم يعتمدون على غيرهم هل يتحتم عليهم أن يرجو غيرهم أو انهم قادرون على فرض ارادتهم بالقوة أما بالنسبة الى الحالة الاولى فانهم يفشلون ولا يستطيعون أن يصلوا الى مرادهم الذى يبغونه وأهدافهم التى يسعون الى تحقيقها واذا اعتمدوا على أنفسهم وتمكنوا من استخدام القوة فانه يندر أن يلحق الفشل بهم وبذلك تثبت الايام أن الأنبياء المسلحين قد احتلوا وانتصروا بينما فشل الانبياء غير المسلحين بالاضافة الى ذلك هناك طبيعة الشعوب التى تختلف من شعب لاخر فقد يسهل اقناعها بأمر من الامور ولكن من العسير والشاق ابقاءها على هذا الاقتناع لذلك يصبح من الضرورى فرض الامور عليها بالقوة } ميكافيللى كتاب الامير فصل الممالك المحتلة بقوة السلاح اذن فالقوة لا بد من توافرها للمسلمين من أجل التصدى لأصحاب المشاريع الهدامة ودعاة الانحراف وللتصدى لقوى الغطرسة والاحتلال
فكيف تريد المقاومة أن تتخلى عن سلاحها وكما استشهدت بالقران يقول المولى { ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة }
وأما حديثك عن الدولتين فانه مضحك لأن الدولة الفلسطينية الناشئة لن تعدو أن تكون مثل مجلس محلى حى حلوان وذلك لأمان الشعب اليهودى ستكون منزوعة السلاح والقوة ومرتبطة حياتيا باسرائيل حتى اذا أرادت أن تخنقها تفعل ولاحرج أو حتى تتوسع على حسابها يقول ميكافيللى {واذا ما وقفت الدولة عن التوسع فانها ستأخذ فى الاضمحلال} وهذه حقيقة فالدولة الاسلامية بعد توقفت عن التوسع بعد غزوة بلاط الشهداء اقتطعت منها الأندلس المتسامحة ثم تم تمزيقها كليا بل ان مصر فى الماضى كان كل حاكم يحكمها يصل الى منابع النيل لتأمينها والى بلاد الشام لحمايتها أما الان فاننا نواجه دعاوى النوبة وتمرد النصارى يقول ميكافيللى {والدولة اذا فقدت الرغبة فى الحرب فقل عليها السلام والسلم اذا طالت فوق ما يجب تؤدى الى الضعف والتفكك لذلك كانت تقوم حرب بين الفينة والفينة مقوية للقومية تعيد الامة للشدة والنظام والوحدة وكان جنود الرومان دوما مستعدين للحرب }
ولأن الانهاك أصاب جنودك فما دعواك تلك الا وسيلة لالتقاط الأنفاس تستعيد فيها قواتكم عافيتها ودولتك اقتصادها ثم تعاودون علينا الكرة من جديد
وأما ادعاؤك عن معاناة اليهود واضطهادهم طوال ثمانية عشر قرنا فهو من عند أنفسهم بما كسب أيديهم لأنهم ابتعدوا عن وصايا الرب
فقد جاء فى سفر التثنية تحذير الرب لهم ووعيده اياهم لو أنهم ضلوا عن طريقه وابتعدوا عن
جادة الصواب { ولكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التى أنا أوصيك بها اليوم تأتى عليك جميع هذه اللعنات وتدركك ملعونا تكون فى المدينة وملعونا تكون فى الحقل .................يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر ......يجعلك الرب منهزما أمام أعدائك وتكون قلقا فى جميع ممالك الأرض ......بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الأيام تدفع أغنامك الى أعدائك وليس لك مخلص ..... وتكون دهشا ومثلا وهزأة فى جميع الشعوب التى يسوقك الرب اليهم .....وتأتى عليك جميع اللعنات لأنك لم تسمع لصوت الرب الهك وتحفظ وصاياه وفرائضه التى أوصاك بها } تثنية الاصحاح 28 من 15 حتى 46 اذن فهذا غضب الله عليكم فما ذنبنا نحن
التشتت والتشرذم والانسحاق فعزتكم مع ربكم واتباع ماجاء فى الكتاب كله وليس بعضه واتباع محمد رسول الله نبى اخر الزمان ولكنكم لم تفعلوا
فما ذنب كل من قتلتوهم ويتمتوهم ألم يأمركم ربكم بالاحسان الى الغريب واليتيم والأرملة
فبكاؤك على معاناة اليهود ليست فى محلها وعدم تسامحك أيها المتسامح مع من ينكر المحرقة أو يشكك فيها فانه يكشف ويفضح عوار خطابك
بل هنالك ما هو أشد أن يزحف عليكم جنود الرب يحاصرونكم ويدمرون حصونكم حيث يكمل الرب عقابه عليهم قائلا
ايها القيصر الجديد { يجلب الرب عليك أمة من بعيد من أقصاء الأرض كما يطير النسر لا تفهم لسانها أمة جافية الوجه لا تهاب الشيخ ولا تحن الى الولد فتأكل ثمرة بهائمك وثمرة أرضك حتى تهلك ولا تبقى لم قمحا ولا خمرا ولا زيتا ولا نتاج بقرك ولا اناث غنمك وتحاصرك فى جميع أبوابك حتى تهبط أسوارك الشامخة الحصينة التى أنت تثق بها فى كل أرضك تحاصرك فى جميع أبوابك وأرضك التى يعطيك الرب الهك }
تثنية الاصحاح 28 :49 انظر الى لا تتفهم لسانها والى قوله حصونك التى تثق بها لأن الغرب يثق فى عقليته أكثر من أى شىء
انهم أمة محمد رسول الله ذلك مثلهم فى التوراة لا تتعبوا أنفسكم فا خدعتم المسلمين فى الشرق الأوسط سيأتى بهم الرب من أمريكا الجنوبية من شوارع استراليا من أدغال أفريقيا
يا بيت يعقوب لقد اقتربت الساعة القاسية يا بيت يعقوب هلم نسلك فى نور الرب يا بيت يعقوب لا تعاند لا تكابر ارجعوا الى ربكم يرجع ربكم اليكم
وهذه يا سيادة القيصر الجديد رؤيتى للسلام فى المنطقة ومعذرة ان لم أنبهر فأنت كما قال أحد البسطاء أوباما أوهاما
وألقى خطابا بالفعل كان تاريخيا فى أرض الكنانة ومن القاهرة
قليلة هى تلك الخطابات التاريخية التى تدفعها الاوضاع الساخنة والملتهبة المحيطة بها الى قمة الحدث الزمنى فتكون قطعة بارود تتطاير شظاياها فى كل اتجاه تكون لحظة فارقة تدير عجلة التاريخ المقود عندها لتصنع واقعا جديدا فمن تلك الخطابات التاريخية خطاب نابليون فى القاهرة وخطاب التنحى لعبد الناصر وخطاب التطبيع للسادات وخطاب اوباما فى القاهرة ويحاول كتبة تلك الخطابات الفارقة أن يستحضروا كل ما تجود به قريحة أذهانهم من عبارات وجمل لاحداث أكبر قدر من التأثير ولكن ويا للعجب دوما يأتى عكس ما يتوقعون فخطاب نابليون لم يحل دون خروجه من مصر فى زى امرأة ومقتل خليفته كليبر وخطاب التنحى ولو حدثت عشر الاف نكسة ما كان عبد الناصر سيفعل أعقبه مقتل عبد الحكيم عامر وانفجار القاهرة بالمظاهرات ثم وفاة عبد الناصر وخطاب السادات قاده الى مصرعه ان أحداث التاريخ تضحك منكم أيها المحادعون
وذلك لأن تلك الخطابات تكون مثل قرص مخدر لمستمعيها ما ان تنتهى حالة النشوة وتعود الى أرض الواقع المظلم حتى تصبح أكثر شراسة
لقد جمع كاتبو خطاب القيصر كل شىء بذلوا جهدا خرافيا حتى يتحقق الانبهار ولكنى معذرة لن أنبهر
لن أنبهر بأوباما وان قرأ القران كله مرتلا
لن أنبهر بأوباما وان صفق له السفهاء الحاضرون ألف مرة
لن أنبهر بأباما وان دافع عنه اخوان المعلم يعقوب على صفحات الجرائد ومواقع الانترنت وان أقسمت له كل ابواق الدعاية والاعلام أن له سحرا
لن أنبهر بأوباما وان ابتسمت له الشمس وتحدث اليه القمر وداعبته الريح وأنصت له الحجر
كيف أنبهر بمن يريد أن يجرد المسلمين من القوة فى مواجهة المشروع الصليبى اليهودى
كيف أنبهر بمن يريد أن يجعل الشعوب الاسلامية كلها أفراد صحوة تحت دعوى الشراكة انهم يضحكوننى كثيرا
كيف أنبهر بمن يساند الانظمة المستبدة التى تسحل المتظاهرين والمعارضين بلا رحمة ما دامت تحمى الحدود الاسرائيلية
كيف أنبهر بمن يرى الانتخابات النزيهة فى لبنان انتصارا و فى مصر عيب وقلة أدب لأنها تخالف تقاليدنا أى تقاليد
لو أردنا أن نجمل خطاب أولاما فى جملة واحدة فهى على المسلمين أن يتخلوا عن القوة لمواجهة الاحتلال فى العراق وفلسطين وتعذيب الانظمة المستبدة لهم مقابل .... مقابل لا شىء فالتنمية الاقتصادية فى ظل فساد الانظمة لن يشم رائحتها الشعوب المطحونة التى أنهكها الجوع ولن يترفل بنعيمها الا جوقة الفساد والافساد
فكيف نرفض أيها القيصر مقاومة جرائم جنودك ولا نتحرك تجاوزات حلفائك ونصمت هل تريدنا أن ندير لهم الخد الاخر
ان خطاب أوباما به من الاخطاء العلمية التى سنرد عليها والتى تظهر مدى السذاجة السياسية التى يتمتع بها ومن معه وانى لأعجب كيف لمجموعة الاربعين التى كتبته تقع فيها
انه يريد منا أن نتخلى عن العنف { القوة } فى التصدى لزلات رجالات البيت الابيض وجنود الاحتلال الصهيونى وأن نتنكر لتضحيات رجالنا وأن ننسى الماضى كله هكذا بكل سهولة هل تلك هى الصفحة الجديدة انها صفحة دنسة عار علينا ان كتبنا بها حرفا عار علينا ان تقاسمناها سويا
أيها القيصر الجديد ان أى منظومة أخلاقية لا بد لها من قوة تحميها تدافع عنها فى وجه الأشرار والقساة القلوب الذى لا يتورعون عن اقتراف كل الموبقات كل الخسائس مقابل مصالحهم, عروشهم, منتفعاتهم فالبشر ليسوا سواء يقول ميكافيللى فى كتابه الأمير عن حال أى مصلح جديد { يأتى مصلح جديد فيواجه بخصومه الممتلئين بحماسة المواطنين محاولين النيل منه بينما يتوارى عنه أنصاره واذا دافعوا يكون دفاعهم خائرا ضعيفا وبالتالى يجد نفسه فى وسط دوامة هائلة من المشاكل والقلاقل ويتعرض الى خطر عظيم وينبغى اذا أردنا أن نحقق هذه المسألة تحقيقا دقيقا أن نفحص ونتبين ما اذا كان هؤلاء المجددون مستقلين أى أنهم من الكفاءة والمهارة بحيث يصلون الى أهدافهم دون مساعدة من أحد أو أنهم يعتمدون على غيرهم هل يتحتم عليهم أن يرجو غيرهم أو انهم قادرون على فرض ارادتهم بالقوة أما بالنسبة الى الحالة الاولى فانهم يفشلون ولا يستطيعون أن يصلوا الى مرادهم الذى يبغونه وأهدافهم التى يسعون الى تحقيقها واذا اعتمدوا على أنفسهم وتمكنوا من استخدام القوة فانه يندر أن يلحق الفشل بهم وبذلك تثبت الايام أن الأنبياء المسلحين قد احتلوا وانتصروا بينما فشل الانبياء غير المسلحين بالاضافة الى ذلك هناك طبيعة الشعوب التى تختلف من شعب لاخر فقد يسهل اقناعها بأمر من الامور ولكن من العسير والشاق ابقاءها على هذا الاقتناع لذلك يصبح من الضرورى فرض الامور عليها بالقوة } ميكافيللى كتاب الامير فصل الممالك المحتلة بقوة السلاح اذن فالقوة لا بد من توافرها للمسلمين من أجل التصدى لأصحاب المشاريع الهدامة ودعاة الانحراف وللتصدى لقوى الغطرسة والاحتلال
فكيف تريد المقاومة أن تتخلى عن سلاحها وكما استشهدت بالقران يقول المولى { ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة }
وأما حديثك عن الدولتين فانه مضحك لأن الدولة الفلسطينية الناشئة لن تعدو أن تكون مثل مجلس محلى حى حلوان وذلك لأمان الشعب اليهودى ستكون منزوعة السلاح والقوة ومرتبطة حياتيا باسرائيل حتى اذا أرادت أن تخنقها تفعل ولاحرج أو حتى تتوسع على حسابها يقول ميكافيللى {واذا ما وقفت الدولة عن التوسع فانها ستأخذ فى الاضمحلال} وهذه حقيقة فالدولة الاسلامية بعد توقفت عن التوسع بعد غزوة بلاط الشهداء اقتطعت منها الأندلس المتسامحة ثم تم تمزيقها كليا بل ان مصر فى الماضى كان كل حاكم يحكمها يصل الى منابع النيل لتأمينها والى بلاد الشام لحمايتها أما الان فاننا نواجه دعاوى النوبة وتمرد النصارى يقول ميكافيللى {والدولة اذا فقدت الرغبة فى الحرب فقل عليها السلام والسلم اذا طالت فوق ما يجب تؤدى الى الضعف والتفكك لذلك كانت تقوم حرب بين الفينة والفينة مقوية للقومية تعيد الامة للشدة والنظام والوحدة وكان جنود الرومان دوما مستعدين للحرب }
ولأن الانهاك أصاب جنودك فما دعواك تلك الا وسيلة لالتقاط الأنفاس تستعيد فيها قواتكم عافيتها ودولتك اقتصادها ثم تعاودون علينا الكرة من جديد
وأما ادعاؤك عن معاناة اليهود واضطهادهم طوال ثمانية عشر قرنا فهو من عند أنفسهم بما كسب أيديهم لأنهم ابتعدوا عن وصايا الرب
فقد جاء فى سفر التثنية تحذير الرب لهم ووعيده اياهم لو أنهم ضلوا عن طريقه وابتعدوا عن
جادة الصواب { ولكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التى أنا أوصيك بها اليوم تأتى عليك جميع هذه اللعنات وتدركك ملعونا تكون فى المدينة وملعونا تكون فى الحقل .................يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر ......يجعلك الرب منهزما أمام أعدائك وتكون قلقا فى جميع ممالك الأرض ......بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الأيام تدفع أغنامك الى أعدائك وليس لك مخلص ..... وتكون دهشا ومثلا وهزأة فى جميع الشعوب التى يسوقك الرب اليهم .....وتأتى عليك جميع اللعنات لأنك لم تسمع لصوت الرب الهك وتحفظ وصاياه وفرائضه التى أوصاك بها } تثنية الاصحاح 28 من 15 حتى 46 اذن فهذا غضب الله عليكم فما ذنبنا نحن
التشتت والتشرذم والانسحاق فعزتكم مع ربكم واتباع ماجاء فى الكتاب كله وليس بعضه واتباع محمد رسول الله نبى اخر الزمان ولكنكم لم تفعلوا
فما ذنب كل من قتلتوهم ويتمتوهم ألم يأمركم ربكم بالاحسان الى الغريب واليتيم والأرملة
فبكاؤك على معاناة اليهود ليست فى محلها وعدم تسامحك أيها المتسامح مع من ينكر المحرقة أو يشكك فيها فانه يكشف ويفضح عوار خطابك
بل هنالك ما هو أشد أن يزحف عليكم جنود الرب يحاصرونكم ويدمرون حصونكم حيث يكمل الرب عقابه عليهم قائلا
ايها القيصر الجديد { يجلب الرب عليك أمة من بعيد من أقصاء الأرض كما يطير النسر لا تفهم لسانها أمة جافية الوجه لا تهاب الشيخ ولا تحن الى الولد فتأكل ثمرة بهائمك وثمرة أرضك حتى تهلك ولا تبقى لم قمحا ولا خمرا ولا زيتا ولا نتاج بقرك ولا اناث غنمك وتحاصرك فى جميع أبوابك حتى تهبط أسوارك الشامخة الحصينة التى أنت تثق بها فى كل أرضك تحاصرك فى جميع أبوابك وأرضك التى يعطيك الرب الهك }
تثنية الاصحاح 28 :49 انظر الى لا تتفهم لسانها والى قوله حصونك التى تثق بها لأن الغرب يثق فى عقليته أكثر من أى شىء
انهم أمة محمد رسول الله ذلك مثلهم فى التوراة لا تتعبوا أنفسكم فا خدعتم المسلمين فى الشرق الأوسط سيأتى بهم الرب من أمريكا الجنوبية من شوارع استراليا من أدغال أفريقيا
يا بيت يعقوب لقد اقتربت الساعة القاسية يا بيت يعقوب هلم نسلك فى نور الرب يا بيت يعقوب لا تعاند لا تكابر ارجعوا الى ربكم يرجع ربكم اليكم
وهذه يا سيادة القيصر الجديد رؤيتى للسلام فى المنطقة ومعذرة ان لم أنبهر فأنت كما قال أحد البسطاء أوباما أوهاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق