clavier arabe

الأربعاء، 22 أبريل 2009

الوضع فى أفغانستان للدكتور حامد أنور

لا أدرى هل قرأت المخابرات الامريكية فى مصر هذا الكتاب أم لا هذا الكتاب من تأليفى يقع فى خمسين صفحة فقط من القطع المتوسط صدر فى مصر عام 2002 قبل غزو العراق برقم ايداع 118643\ 2002 وكتب المقدمة له العالم الفاضل الدكتور عيد العظيم المطعنى رحمه الله والذى أفاض فى مدح شخصى الفقير الى ربه وكيل الثناء على فقال رحمه الله {وهذه المسائل السيع هى حديث الساعة سواء القديم منها أو الجديد وقد عرضها طبيبنا الشاب عرضا يبدوا أنه فوق قدرات من كان فى سنه أو تخصصه الذى تفرغ له منذ دخل الجامعة وأشهد أنى سعدت بلقائه أولا ثم بقراءة مخطوطاته هذه ثانيا وقد أطلقت على عمله هذا وصف مولد قلم لأننا نتفاءل بنموه وتصاعده فى مجال الفكر والكتابة والتأليف وكما قال شاعرنا من قبل
ان الهلال اذا رأيت نموه أيقنت أن سيصير بدرا كاملا
وفقنا الله واياه وسدد على طريق الحق خطواتنا وهدانا واياه الى الحق الذى يرضيه ويرضى صالحى المؤمنين }

ورفضت كل دور النشر فى القاهرة طباعته فطبعته على نفقتى الخاصة فى مطبعة متواضعة للغاية وكنت قد عنوت فصلا من الفصول السبعة فى هذا الكتاب بعنوان الوضع فى أفغانستان وقلت فيه ما يلى :
أن ما يحدث فى أفغانستان هو المشار اليه فى حديث فى صحيح مسلم بنزول الروم الينا فى الأعماق فيخرج اليهم جيش من أهل المدينة هم خيار أهل الأرض حينئذ ولما تصافوا قالت الروم خلو بيننا وبين الذين سبوا منا فقال المسلمون والله لا نخلى بينكم وبين اخواننا فيقاتلونهم فيرتد الثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل الثلث ومن أفضل الشهداء عند الله ويثبت الثلث لا يفتنون أبدا يفتح الله بهم البلدان حتى قسطنطينية ثم يخرج بعد ذلك الدجال
وأولت وقتها ان الثلث الذين يرتدون هم قوات تحالف الشمال لا يتوب الله عليهم أبدا وأن الذين سيثبتون من حركة طالبان هم الذين سينتصرون بمشيئة الله على القوات الامريكية
وقلنا أن هذا يتفق مع ما جاء فى رؤيا يوحنا حيث وصف المنتصرون من حركة طالبان بأنهم ملوك الشرق القادمين الذين ينتظرهم العالم ولكن هذا لن يحدث الا بعد توجيه ضربة أخرى للقوات الغربية فى أرض العراق
التى ستكون تمهيدا لانتصارهم وأن هذا لن يكون سوى مقدمة للمعركة الكبرى فى هارمجدون حيث جاء فى سفر الرؤيا {ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه ليعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس } رؤيا يوحنا الاصحاح السادس عشر 16:12 وبالفعل حدث بعد ذلك الهجوم الغربى على العراق وتسرع السيد جورج بوش وأعلن الانتصار وأن المهمة قد أنجزت ولكن كلنا يعلم بعد ذلك ما لاقته قوات التحالف الغربى من ضربات موجعة
ويبين سفر الرؤيا أن هذا مقدمة للحرب الكبرى والتجمع الغربى الثانى تحت قيادة النبى الدجال والذى سوف يكون حاكما لدولة اسرائيل {ورايت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبى الكذاب ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع فانهم أرواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شىء } رؤيا يوجنا 13:16 اذن فما يقوم به السيد أوباما هو مضيعة للوقت وفصل جديد من فصول الأخطاء الامريكية المتكررة ولكن هل تستحق حركة طالبان أن تنتصر
ولنناقش الأمر بحيادية تامة مستخدمين بعض مصطلحات التوراة حين تذمر بنو اسرائيل كيف ينتقل لواء التوحيد والملك منهم الى بنى اسماعيل فقال له ربهم {ذكرنى فنتحاكم معا حدث لكى تتبرر } اشعياء 43:26 فبأى حق يتوقع الغرب أن ينتصر
لقد قال موسى لبنى اسرائيل حينما كانوا فى مصر قاعدة هى { ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين } الاعراف وقال لهم فى سفر التثنية { لأنى عارف أنكم بعد موتى تفسدون وتزيغون عن الطريق الذى أوصيتكم به ويصيبكم الشر فى اخر الايام } تثنية 31 :29 نعم هذا ما قاله موسى لكم فهل أخذتم بنصيحة موسى عليه السلام
فعندما مكن لكم فى الأرض وأصبحتم تقودون العالم ماذا فعلتم سوى القتل والتشريد و الضرب بقسوة مع انه قيل لكم لا تقتل, و نشرتم الفساد والانحراف والمخدرات و العداء لكل ما هو دينى , انظروا الى سليمان عليه السلام حين سمع فقط أن هناك مملكة فى اليمن تعبد أبوللو اله الشمس المضىء قال ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنحرجنهم منها أذلة وهم صاغرون وأنتم الان تناصرون فى مصر مجموعة من الماعز يسمون أنفسهم بهائيون فهل تستحقون النصر
بينما حركة طالبان حين مكن لهم فى الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وهذه هى معايير النصر عند الله تعالى فلذلك استحقت حركة طالبان أن ترث الأرض من بعدكم
وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقرأن
{ ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشأء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون

ليست هناك تعليقات: