فى مايو عام 2001 قرر السيد يوحنا بولس الثانى زيارة سوريا وقرر الصلاة فى المسجد الاموى الشهير ولكن حفيظة المسلمين هنالك قد استشاطت وحق لها أن تستشيط فقرر الصلاة خارج المسجد
وفى مايو أيضا 2009 قرر السيد بينيدكتوس الصلاة فى بيت لحم فى مكان يبنى خصيصا لهذا الغرض وقد تتم ازالته بعد انتهاء تلك الزيارة المريبة فلماذا يا ترى تهب علينا الريح الفاتيكانية معبأة بتلك الصلوات من حين لاخر
البداية مع سليمان عليه السلام حين بنى الهيكل
ففى أثناء زيارة السيد يوحنا بولس الثانى عام 2001 نشرت جريدة الاهرام المصرية صورة ليافطة أقامتها احدى الطوائف النصرانية فى سورية تحمل تلك اليافطة صورة السيد بولس الثانى متكئا على عصاه ومكتوب تحتها مرحبا بك أيها الاتى من بعيد
هنالك لاحت الحقيقة ظاهرة جلية بلا مواربة دون أن تحمل فى طياتها ذرة من شك انه التحريف والتدليس تحريف الـتأويل الذى اتبعه اليهود والنصارى وأشار اليه البخارى وتحدث عنه بن القيم فى اغاثة اللهفان الجزء الثانى وسار على نهجهم علماء الضلال من المسلمين وما أكثرهم فى عصرنا حيث يضعون نصوص السلم فى حالة الحرب ونصوص الحرب يقدمونها هدية لولى الامر كى يفتك بمعارضيه خسئوا وخسأ مسعاهم
فان الاتى من بعيد هو محمد بن عبد الله والنص التوراتى الشهير يشير الى رحلة الاسراء فكيف يسطو عليها باباوات الفاتيكان
فسليمان عليه بعدما بنى هيكله صلى ما يعرف بصلاة الهيكل ودعا فيها الى ذلك الأجنبى الذى ليس من بنى اسرائيل والذى جاء من أرض بعيدة ليصلى فى هذا المكان دعا سليمان ربه أن استجب يا رب لكل ما يدعوك به هذا الأجنبى جتى ينتشر اسم الله بين الامم وتغمر دعوة التوحيد أرجاء الكون فقد جاء فى سفرأخبار الأيام الثانى فى الاصحاح السادس { وكذلك الاجنبى الذى ليس هو من شعبك اسرائيل وقد جاء من أرض بعيدة من أجل اسمك العظيم ويدك القوية وذراعك الممدودة فمتى جاؤا وصلوا فى هذا البيت فاسمع أنت من السماء مكان سكناك وافعل حسب ما يدعوك به الأجنبى لكى يعلم كل شعوب الأرض اسمك فيخافوك كشعبك اسرائيل ولكى يعلموا أن اسمك قد دعى على هذا البيت الذى بنيت } أخبار الأيام الثانى {33:6}
فمن هذا الاجنبى يا ترى الذى ليس منك يا بنى اسرائيل والذى جاء من أرض بعيدة وصلى بالأنبياء جميعا {فمتى جاؤوا وصلوا فى هذا المكان } وانظر الى قول سليمان من السماء مكان سكناك وقوله حتى ينتشر اسمك بين الامم وقوله لكى يعلموا أن اسمك قد دعى على هذا البيت الذى بنيت
والنص نفسه تكرر فى أخبار الملوك الاول فى الاصحاح الثامن {وكذلك الاجنبى الذى ليس من شعبك اسرائيل هو وجاء من أرض بعيدة من أجل اسمك العظيم لأنهم يسمعون باسمك العظيم وبيدك القوية وذراعك الممدودة فمتى جاء وصلى فى هذا البيت فاسمع من السماء مكان سكناك وافعل حسب كل ما يدعوك به اليك هذا الأجنبى لكى يعلم كل شعوب الأرض اسمك فيخافوك كشعبك اسرائيل ولكى يعلموا أنه قد دعى اسمك على هذا البيت الذى بنيت } أخبار الملوك الأول {44:8} انظر الى قوله لأنهم يسمعون باسمك العظيم فمن هؤلاء
نعم لقد أقيم المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان ألم يقل اليهود ان محمدا يتبع قبلتنا وغدا يتبع ملتنا
نعم أقيم المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان ليعلم للعالم كله انتقال مقاليد الحكم والنبوة من بنى اسحاق الى بنى اسماعيل ولكن دون عصبية عرقية فان تتولوا تهونوا عليه ويستبدل قوما غيركم ولا يكونوا أمثالكم
نعم أقيم المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان ليعلن أن لواء التوحيد سيحمله العرب الى ربوع الأرض لأن اليهود لم يفعلوا نعم أقيم المسجد الأقصى على أنقاض هيكل سليمان يا سيد بنيدكتوس فأرح نفسك من عناء السفر وطقوس صلواتك وأرح اؤلئك العاملين معك سيد بنيدكتوس معذرة ...... انه لست أنت
الأربعاء، 29 أبريل 2009
الأربعاء، 22 أبريل 2009
الوضع فى أفغانستان للدكتور حامد أنور
لا أدرى هل قرأت المخابرات الامريكية فى مصر هذا الكتاب أم لا هذا الكتاب من تأليفى يقع فى خمسين صفحة فقط من القطع المتوسط صدر فى مصر عام 2002 قبل غزو العراق برقم ايداع 118643\ 2002 وكتب المقدمة له العالم الفاضل الدكتور عيد العظيم المطعنى رحمه الله والذى أفاض فى مدح شخصى الفقير الى ربه وكيل الثناء على فقال رحمه الله {وهذه المسائل السيع هى حديث الساعة سواء القديم منها أو الجديد وقد عرضها طبيبنا الشاب عرضا يبدوا أنه فوق قدرات من كان فى سنه أو تخصصه الذى تفرغ له منذ دخل الجامعة وأشهد أنى سعدت بلقائه أولا ثم بقراءة مخطوطاته هذه ثانيا وقد أطلقت على عمله هذا وصف مولد قلم لأننا نتفاءل بنموه وتصاعده فى مجال الفكر والكتابة والتأليف وكما قال شاعرنا من قبل
ان الهلال اذا رأيت نموه أيقنت أن سيصير بدرا كاملا
وفقنا الله واياه وسدد على طريق الحق خطواتنا وهدانا واياه الى الحق الذى يرضيه ويرضى صالحى المؤمنين }
ورفضت كل دور النشر فى القاهرة طباعته فطبعته على نفقتى الخاصة فى مطبعة متواضعة للغاية وكنت قد عنوت فصلا من الفصول السبعة فى هذا الكتاب بعنوان الوضع فى أفغانستان وقلت فيه ما يلى :
أن ما يحدث فى أفغانستان هو المشار اليه فى حديث فى صحيح مسلم بنزول الروم الينا فى الأعماق فيخرج اليهم جيش من أهل المدينة هم خيار أهل الأرض حينئذ ولما تصافوا قالت الروم خلو بيننا وبين الذين سبوا منا فقال المسلمون والله لا نخلى بينكم وبين اخواننا فيقاتلونهم فيرتد الثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل الثلث ومن أفضل الشهداء عند الله ويثبت الثلث لا يفتنون أبدا يفتح الله بهم البلدان حتى قسطنطينية ثم يخرج بعد ذلك الدجال
وأولت وقتها ان الثلث الذين يرتدون هم قوات تحالف الشمال لا يتوب الله عليهم أبدا وأن الذين سيثبتون من حركة طالبان هم الذين سينتصرون بمشيئة الله على القوات الامريكية
وقلنا أن هذا يتفق مع ما جاء فى رؤيا يوحنا حيث وصف المنتصرون من حركة طالبان بأنهم ملوك الشرق القادمين الذين ينتظرهم العالم ولكن هذا لن يحدث الا بعد توجيه ضربة أخرى للقوات الغربية فى أرض العراق
التى ستكون تمهيدا لانتصارهم وأن هذا لن يكون سوى مقدمة للمعركة الكبرى فى هارمجدون حيث جاء فى سفر الرؤيا {ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه ليعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس } رؤيا يوحنا الاصحاح السادس عشر 16:12 وبالفعل حدث بعد ذلك الهجوم الغربى على العراق وتسرع السيد جورج بوش وأعلن الانتصار وأن المهمة قد أنجزت ولكن كلنا يعلم بعد ذلك ما لاقته قوات التحالف الغربى من ضربات موجعة
ويبين سفر الرؤيا أن هذا مقدمة للحرب الكبرى والتجمع الغربى الثانى تحت قيادة النبى الدجال والذى سوف يكون حاكما لدولة اسرائيل {ورايت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبى الكذاب ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع فانهم أرواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شىء } رؤيا يوجنا 13:16 اذن فما يقوم به السيد أوباما هو مضيعة للوقت وفصل جديد من فصول الأخطاء الامريكية المتكررة ولكن هل تستحق حركة طالبان أن تنتصر
ولنناقش الأمر بحيادية تامة مستخدمين بعض مصطلحات التوراة حين تذمر بنو اسرائيل كيف ينتقل لواء التوحيد والملك منهم الى بنى اسماعيل فقال له ربهم {ذكرنى فنتحاكم معا حدث لكى تتبرر } اشعياء 43:26 فبأى حق يتوقع الغرب أن ينتصر
لقد قال موسى لبنى اسرائيل حينما كانوا فى مصر قاعدة هى { ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين } الاعراف وقال لهم فى سفر التثنية { لأنى عارف أنكم بعد موتى تفسدون وتزيغون عن الطريق الذى أوصيتكم به ويصيبكم الشر فى اخر الايام } تثنية 31 :29 نعم هذا ما قاله موسى لكم فهل أخذتم بنصيحة موسى عليه السلام
فعندما مكن لكم فى الأرض وأصبحتم تقودون العالم ماذا فعلتم سوى القتل والتشريد و الضرب بقسوة مع انه قيل لكم لا تقتل, و نشرتم الفساد والانحراف والمخدرات و العداء لكل ما هو دينى , انظروا الى سليمان عليه السلام حين سمع فقط أن هناك مملكة فى اليمن تعبد أبوللو اله الشمس المضىء قال ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنحرجنهم منها أذلة وهم صاغرون وأنتم الان تناصرون فى مصر مجموعة من الماعز يسمون أنفسهم بهائيون فهل تستحقون النصر
بينما حركة طالبان حين مكن لهم فى الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وهذه هى معايير النصر عند الله تعالى فلذلك استحقت حركة طالبان أن ترث الأرض من بعدكم
وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقرأن
{ ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشأء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون
ان الهلال اذا رأيت نموه أيقنت أن سيصير بدرا كاملا
وفقنا الله واياه وسدد على طريق الحق خطواتنا وهدانا واياه الى الحق الذى يرضيه ويرضى صالحى المؤمنين }
ورفضت كل دور النشر فى القاهرة طباعته فطبعته على نفقتى الخاصة فى مطبعة متواضعة للغاية وكنت قد عنوت فصلا من الفصول السبعة فى هذا الكتاب بعنوان الوضع فى أفغانستان وقلت فيه ما يلى :
أن ما يحدث فى أفغانستان هو المشار اليه فى حديث فى صحيح مسلم بنزول الروم الينا فى الأعماق فيخرج اليهم جيش من أهل المدينة هم خيار أهل الأرض حينئذ ولما تصافوا قالت الروم خلو بيننا وبين الذين سبوا منا فقال المسلمون والله لا نخلى بينكم وبين اخواننا فيقاتلونهم فيرتد الثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل الثلث ومن أفضل الشهداء عند الله ويثبت الثلث لا يفتنون أبدا يفتح الله بهم البلدان حتى قسطنطينية ثم يخرج بعد ذلك الدجال
وأولت وقتها ان الثلث الذين يرتدون هم قوات تحالف الشمال لا يتوب الله عليهم أبدا وأن الذين سيثبتون من حركة طالبان هم الذين سينتصرون بمشيئة الله على القوات الامريكية
وقلنا أن هذا يتفق مع ما جاء فى رؤيا يوحنا حيث وصف المنتصرون من حركة طالبان بأنهم ملوك الشرق القادمين الذين ينتظرهم العالم ولكن هذا لن يحدث الا بعد توجيه ضربة أخرى للقوات الغربية فى أرض العراق
التى ستكون تمهيدا لانتصارهم وأن هذا لن يكون سوى مقدمة للمعركة الكبرى فى هارمجدون حيث جاء فى سفر الرؤيا {ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه ليعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس } رؤيا يوحنا الاصحاح السادس عشر 16:12 وبالفعل حدث بعد ذلك الهجوم الغربى على العراق وتسرع السيد جورج بوش وأعلن الانتصار وأن المهمة قد أنجزت ولكن كلنا يعلم بعد ذلك ما لاقته قوات التحالف الغربى من ضربات موجعة
ويبين سفر الرؤيا أن هذا مقدمة للحرب الكبرى والتجمع الغربى الثانى تحت قيادة النبى الدجال والذى سوف يكون حاكما لدولة اسرائيل {ورايت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبى الكذاب ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع فانهم أرواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شىء } رؤيا يوجنا 13:16 اذن فما يقوم به السيد أوباما هو مضيعة للوقت وفصل جديد من فصول الأخطاء الامريكية المتكررة ولكن هل تستحق حركة طالبان أن تنتصر
ولنناقش الأمر بحيادية تامة مستخدمين بعض مصطلحات التوراة حين تذمر بنو اسرائيل كيف ينتقل لواء التوحيد والملك منهم الى بنى اسماعيل فقال له ربهم {ذكرنى فنتحاكم معا حدث لكى تتبرر } اشعياء 43:26 فبأى حق يتوقع الغرب أن ينتصر
لقد قال موسى لبنى اسرائيل حينما كانوا فى مصر قاعدة هى { ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين } الاعراف وقال لهم فى سفر التثنية { لأنى عارف أنكم بعد موتى تفسدون وتزيغون عن الطريق الذى أوصيتكم به ويصيبكم الشر فى اخر الايام } تثنية 31 :29 نعم هذا ما قاله موسى لكم فهل أخذتم بنصيحة موسى عليه السلام
فعندما مكن لكم فى الأرض وأصبحتم تقودون العالم ماذا فعلتم سوى القتل والتشريد و الضرب بقسوة مع انه قيل لكم لا تقتل, و نشرتم الفساد والانحراف والمخدرات و العداء لكل ما هو دينى , انظروا الى سليمان عليه السلام حين سمع فقط أن هناك مملكة فى اليمن تعبد أبوللو اله الشمس المضىء قال ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنحرجنهم منها أذلة وهم صاغرون وأنتم الان تناصرون فى مصر مجموعة من الماعز يسمون أنفسهم بهائيون فهل تستحقون النصر
بينما حركة طالبان حين مكن لهم فى الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وهذه هى معايير النصر عند الله تعالى فلذلك استحقت حركة طالبان أن ترث الأرض من بعدكم
وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقرأن
{ ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشأء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون
الأربعاء، 15 أبريل 2009
النصرانية خطيئة بولس
هل فعلا مات المسيح من أجلى ....ولكننى لم أفعل شيئا حتى يموت المسيح
لقد أخطأ ابوك ادم من قبل ولقد حملت البشرية خطيئته جيلا بعد جيل وكان لابد من تكفير تلك الحطيئة ...
ماذا تقصد بأن البشرية قد حملت الخطيئة جيلا بعد جيل هل تقصد عقوبة الخطيئة بالبقاء على الأرض فان قتل المسيح كما تزعمون لم يرجعنا الى الجنة مرة أخرى أم تقصد قابلية الانسان للخطيئة فان قتل المسيح كما تزعمون لم يغير الطبيعة البشرية بل ان خطايا من يزعمون أنهم اتباع المسيح قد فاقت كل الحدود ...اذن فلماذا نحن موجودون على الأرض
ان عقيدة الخطيئة التى يحملها الجنس البشرى قديمة قبل نزول المسيح فقد ظهرت فى الفلسفة اليونانية على يد رجل غريب عن أهل اليونان هو اورفيوس الذى زعم ان التيتان{ مخلوقات قبل الانسان } قد قتلوا بن الاله زيوس كبير الالهة ومزقوه وأكلوا لحمه فلما علم زيوس بذلك أرسل عليهم البرق والرعد فأبادهم وقضى عليهم وأعاد ابنه الى الحياة مرة أخرى وجمع رماد التيتان الذين قتلهم وأوجد منه الانسان مركبا من طبيعتين الاثم والشر ورثها عن التيتان والطبيعة الالهية أخذها من بن الاله الذى أكلوه وأصبحت النفس متميزة عن البدن الذى يعد سجنا لها ووجود النفس فى البدن عقوبة لها لتلك الخطيئة الاولى التى ارتكبها الجنس البشرى ويجب أن تظل النفس فى رفقة البدن حتى تستكمل تلك العقوبة وأن تخضع لقواعد معينة من الاكل والشراب و لعبادات خاصة تعد من الاسرار الخفية الا عن الاتباع والمريدين فاذا تطهرت النفس بلغت السعادة الدائمة فى صحبة الالهة وتلك العقيدةهى التى أثرت بعد ذلك فى سقراط وأفلاطون
هذه هى العقيدة الاورفيسية التى ورثها النصارى
واورفيوس لم أجد فى كل المراجع الغربية معنى لاسمه أو أصل له وهو شخص مجهول ظهر لأهل اليونان واوحى اليهم بهذه الضلالات التى أنجبت المدارس الفلسفية اليونانية فمن هذا الرجل يا أهل اليونان الذى جعلكم تقولون على الله ما لاتعلمون
أما تشبه الالهة بالبشر هى عقيدة يونانية قديمة ففى سفر أعمال الرسل يحكى لنا كيف أن برنابا وبولس عندما ذهبا الى أهل اليونان قال أهل اليونان لهما { ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا فكانوا يدعون برنابا "زفس" وبولس "هرمس "} اعمال الرسل 14-12 وزفس هو كبير الهة اليونان وهو يقصد زيوس أما هرمس فكان اله الفصاحة والبيان ولعلهم يقصدون هوميروس صاحب الالياذة الشهيرويبدو أن بولس أراد أن يأكل لقمة عيش على حساب اؤلئك المغفلين ولكن برنابا الحوارى الموحد أبى فكان الافتراق وسار كل منهما فى طريق
بل ان فرعون موسى كان أسبق ألم يقل ما علمت لكم من اله غيرى انه يرى نفسه الها فى صورة بشر فهل نستبدل المسيح بفرعون وفى التاريخ المصرى القديم كان هذا ذائعا فقد كانوا يصورون الالهة فى صورة بشر أو حيوانات والسامرى الذى أضل بنى اسرائيل حين اتخذ عجلاجسدا له خوار وقال انه الهكم واله موسى كان يفعل ذلك تأثرا بالمصريين القدماءوتصور النصارى للاله فى شخص المسيح متناقض كلية مع نصوص التوراةفقد جاء فى سفر التثنية {أنا الرب الهك الذى أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية لا يكن الهة أخرى أمامى لا تصنع تمثالا منحوتا ما مما فى السماء من فوق أو الأرض من أسفل وما فى الماء من تحت الأرض لا تسجد لهن ولا تعبدهن } تثنية 5: 9 وقوله أيضا لموسى حين طلب من ربه أن يراه لا أحد يرانى ويعيش بل انه مخالف لصحيح الانجيل {الله لم يره أحد قط }يوحنا 1: 18
أما بالنسبة لمعجزات المسيح - رغم انه قد نسب لغيره مثلها وأكثر منها مثل ابولليوس - فان الذين رأوا المعجزات بعينى رأسهم لم يخلع أحد منهم صفة الالوهية على المسيح بل قالوا بنص الانجيل {يوحنا المعمدان واخرون ايليا واخرون ان نبيا من القدماء قد قام } لوقا 9: 18 ومرقس 8:28 فكيف تعطون ما لم يعط المعاصرون له وهم الذين رأوا تلك المعجزات ...فماذا فعلت بالنصرانية يا بولسيقول ول ديورانت فى قصة الحضارة عما ارتكبته أيدى بولس {أما هذه الاسس فأهمها أن كل بن أنثى يرث خطيئة ادم وأن لا شىء ينجيه من العذاب الأبدى الا موت بن الاله ليكفر بموته عن خطيئته وتلك فكرة كانت أكثر قبولا لدى الوثنيين منها لدى اليهود ولقد مانت مصر واسية الصغرى وبلاد اليونان تؤمن بالهة من زمن بعيد _اوزوريس وأتيس وديونشس – التى ماتت لتفتدى بموتها بنى الانسان وكانت ألقاب مثل سوتر أى المنقذ واليوثريوس أى المنجى تطلق على هذه الالهة وكان لفظ كريوس kyrios اى الرب الذى سمى به بولس المسيح هو اللفظ التى تطلقه الطقوس اليونانية السورية على ديونشس الميت المفدى } قصة الحضارة قيصر والمسيح المجلد السادس طبعة مكتبة الاسرة صفحة 264 ترجمة محمد بدران
فيا أتباع كريوس انكم تتبعون ديونشس ولستم تتبعون المسيح
الخميس، 9 أبريل 2009
الاخطاء الامريكية فى مصر
تقوم السياسة الغربية فى مصر على استنساخ نموذج الامارات الأندلسية التى انهارت واحداث خلل ثقافى واجتماعى واقتصادى تكون هى الشروخ القاتلة التى تضرب بنيان الدولة واركانها
فالخلل الثقافى يكون بتمجيد وتضخيم وتعظيم الماجنين والماجنات وتسليط الضوء عليهم ليكونوا هم نجوم المجتمع المتلألئة التى يهتدى بها أفراد المجتمع ويسيرون خلف سلوكياتها وتصرفاتها بلا وعى وتسفيه وتقزيم وتشويه الصالحين والرموز الحقيقية فيبتعد عنها المواطنون والعوام ويأبون السير خلفها واتباع منهجها
ان أى راقصة درجة ثالثة فى مصر لها كرامة أكبر من أى عالم ولو ساق الحظ كليهما لانهاء أمر ما فى قسم شرطة أو مصلحة حكومية فلتر ى ايهما ينال العناية والرعاية وأيهما يتم تعطيل أموره وينتظرامضاء أوتوقيع
اعلم أن هذا ذل الله لهم لأنهم ارتضوا بالتخاذل والنكوص
كما لعبت الدراما السينمائية دورا خبيثا فى ذلك حين تمجد العابثين واللاهين وتسخر من الجادين و المهذبين فتخرج أجيال وراء أجيال على نفس الدرب الممقوت
وأما الخلل الاجتماعى فيكون يابعاد ذوى الكفاءات وتقريب المتواضعين فكريا وقدراتيا فيحدث نوع من الصدمة الروحية والاحباط الداخلى يؤدى الى التقوقع داخل الذات والقرف والنفور من أحوال الناس وعدم التواصل مع المجتمع وتشتعل الفتنة والغيرة بين الأفراد وهذا ما حدث مع شعراء الأندلس ومثقفيها وكل ذى عقل وفكر فيقول المؤلف دكتور أشرف دعدور فى كتابه الغربة فى الشعر الاندلسى عقب سقوط الخلافة {فلقد أحس شعراء الاندلس ومثقفيها بالغربة عن الواقع الذى يعيشون فيه حيث رأوا أن محدودى القيمة والامكانيات يتبوأون المناصب ويشغلون أرفع الوظائف فشعروا بالضياع والغربة داخل مجتمع فقدوا فيه الاشباه والنظائر وانعزلوا عنه بالكلية حتى قال أحدهم : وانما العذر لى أنى جئت فى زمن لا الجيل جيلى ولا الأزمان ازمانى وقال اخر: ألا انا خلقنا فى زمان يشيب بهوله من لا يشيب
وان ما زاد الالم لدى الشعراء أن الطبقة التى احتلت مكانتهم التى كانوا عليها هم من الجهال الذين امتلكوا الجاه والمال وأصبحت الثروات فى أيديهم وان عدموا الفضائل طبقة ليس لها رصيد من نسب أو علم أو فضل هى ثمرة ضياع القيم وانقلاب الموازين فى عصر الفتن بل كانت مما أذكى الفتن وأشعلها } وهذا بالطبع يؤدى الى انفراط عقد المجتمع وتحلله
ويصبح المسلمون الذين هم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا لا يطيق بعضه بعضا ويعيش الجميع فى حالة توتر وتنافر
ان السياسات الامريكية فى مصر تهدد السلم الاجتماعى ان أستاذ الجامعة الذى من المفروض أن يخرج أجيالا تقود النهضة فى البلاد وتقيم صروح التنمية لو قام بفتح كشك سجائر لكان دخله أكبر ثم بعد ذلك يحدثونك عن التنمية والمستقبل وأن مصر ستصبح دولة عظمى أيها المخادعون ان مشكلة مصر سياسية وليست قيمية ان مشكلة مصر فى فشل القائمين عليها وليس فى منظومة القيم التى يدين بها أفراد الشعب والتى أوكل الى السيدة مشيرة خطاب لتغييرها ولكنى أنصحكم انها لا تتمتع بأى شعبية
أما الخلل الاقتصادى فيكون بغرس فى كل بلد مسئول مثل السيد يوسف بطرس غالى مهمته الأساسية تنغيص حياة المواطنين وتقليب جيوبهم فتنهار الاحوال ويزداد الضيق ويعلو الصراخ ويجأرون بالشكوى ينادون بالخلاص فيهاجرون خارج البلاد وتتمزق بينهم وبين المجتمع كل الروابط والصلات فتكون البلد كالثمرة التى نضجت وينتظر الجميع سقوطها فى أى وقت ولنرى حال قرطبة قبل سقوطها فيصف بن عذارى المراكشى ما أصاب الحياة المعيشية فى قرطبة بقوله {والسعر كل يوم يزداد غلاء والأمر يتفاقم بشدة والناس يتوجهون الى السواحل والبوادى واشتد حال قرطبة حتى أكل الناس الدم من مذابح البقروالغنم وأكلوا الميتة وكان قوم فى السجن فمات منهم رجل فأكلوه ومع هذه المحق فشرب الخمر ظاهر والزنا مباح ولا ترى الا مجاهرا بمعصية } والله انه يصف قرطبة لا مصر فى القرن الحادى والعشرين
وكانت كل أحوال الاندلس على هذه الشاكلة وكان التقرب الى ملوك النصارى وتقديم الولاء والطاعة والاموال مقابل النصرة ضد الخصوم احدى وسائل تحقيق الزعامة حتى صاروا لا هم لهم الا طلب رضاهم هذه هى السياسة الامريكية المعتمدة فى مصر لقد نجحت فى الأندلس ولكنها لن تنجح فى مصر
ولأنى موضوعى للغاية فسوف أقول لماذا وذلك لأن أيام الاندلس كان هناك خلافة اسلامية فى المشرق من الممكن أن يرحل اليها اؤلئك الرافضين والساخطين على هذا النمط من الحياة اما الان فلا يوجد حتى الغرب أقفل أبوابه خوفا من هجمات محتملة عليه خاصة أن طبيعة المصريين ترفض الغربة وهم مرتبطين بوطنهم وأرضهم انهم لم يخرجوا من وادى النيل الضيق أصلا لذلك فليس أمام المصريين الا المواجهة والتمرد والانفجار فى أى وقت واللجوء الى ربهم وليس عكس ما يتمنى الغرب لأن النفس البشرية حين تحاصرها المصائب والخطوب من كل جانب لن تعود الا الى خالقها وتحاول أن تتطهر من داخلها فهو الذى يجيب المضطر اذا دعا ه والحمد لله فقد جعلنا الحزب الوطنى كلنا من المضطرين
كما ان أصحاب الكفاءات المهضومة حقوقهم سينضمون الى جماعات أخرى لا ترضى عنها أمريكا وبذلك ستكون قد خسرت مرتين فهذه السياسة ستأتى فى مصر بنتيجة عكسية لأنها سياسة خاطئة وليست فقط سياسة مقززة
ولا يمكن أن نغلق الباب دون أن نشير الى حركة السادس من أبريل والتى أنشأتها المخابرات الامريكية لتقود العمل السياسى فى مصر فلو كان اضرابهم قد نجح لخرجت العناوين فى الصحف المستقلة التى تمولها المخابرات بشكل مباشر { هناك صحف مستقلة تمول من المخابرات الامريكية بشكل غير مباشر } ستجد تلك العناوين الشباب يطرقون أبواب المستقبل , الشعب المصرى يلبى نداء التغيير, الحزب الوطنى أصبح من الماضى وسيتم الضغط بعد ذلك على الحزب الوطنى للانسحاب من الحياة السياسية كما تم الضغط عليه لاطلاق سراح دكتور أيمن نور والسماح له بالسفر خارج البلاد , ويتم تعميد حركة السادس من أبريل لقيادة مصر ويتم تكرار نموذج الضباط الاحرار ولكن بشكل مدنى
هذه هى السياسة الامريكية فى مصر وهى سياسة خاطئة لاختلاف الوضع الجغرافى والطبيعة النفسية للمصريين عن الأندلسيين
الخميس، 2 أبريل 2009
الامراء الاندال
لميكافيللى فى كتابه الأمير فصل بعنوان {الذين يصلون الى الامارة عن طريق النذالة } وضرب مثلا لملك يدعى اغاتوكليس ارتقى عرش سراقوسة بالرغم من أنه نشأ فى أحط الطبقات وأدناها فى البلاد فقد ارتقى الى درجة قاضى القضاة ثم قرر أن يكون أميرا وبمساعدة قائد الجيش أرسل الى أهل سراقوسة ومجلس شيوخها يدعوهم الى مقابلته للتشاور فى قضايا بالغة الاهمية وعند اجتماعهم فى الوقت المحدد أعطى لجنوده الاشارة المتفق عليها فقاموا بذبح جميع الشيوخ وأثرياء المدينة وبذلك تمكن من احتلال المدينة وحكمها دون أن يخشى النزاعات الداخلية ويرى ميكافيللى مؤسس علم النذالة ان ما فعله هذا الرجل من قتل لرعاياه وخيانة أصدقائه وتنكره للعهود والمواثيق ليس من الفضيلة فى شىء وأنها قمة النذالة
وهذه الوسيلة المتدنية للوصول الى الحكم والسيطرة عليه قام العديد من حكامنا فى التاريخ المعاصر بتطبيقها واتخاذها قنديلا فى عتمة الدهاليز السياسية ولكن بئس القناديل فقد لجأ اليها محمد على حين امتلك زمام الحكم فى مصر وعصف بكل من أوصلوه حتى يجلس على العرش منفردا لا ينازعه هو وأسرته أحد حين جمع المماليك وذبحهم , ثم يخدعونك بأنه عصر النهضة
لجأ اليها عبد الناصر مع الاخوان حين تظاهر أنه منهم , فرد مثلهم ينصهر تحت رايتهم , يحبهم ويحبونه , حتى أوصلوه الى الحكم ثم انظر بعدها ماذا فعل بيوسف صديق ومحمد نجيب ومحكمة الشعب الشهيرة وكم من الجرائم يقترفها الامراء تحت أستار الشعب, والعجيب ان بعض الكتابات السفيهة تحمل الضحية مسئولية بطش الجلاد , كما ان الغموض يحيط بمقتل الذين ساعدوا السادات فى حرب أكتوبر حين قتلوا فى حادث طائرة
و صدام حسين لجأ اليها حين أجبر احمد حسن البكر على الاستقالة فى 16 يوليو عام 1979 ثم عقد اجتماعا لقيادات حزب البعث فى 22 يوليو وقام بقتل كل معارض له أو من تسول له نفسه المريضة يوما ما بأن يكون له معارضا
ثم يستمر الحاكم طوال فترة حكمه بتدمير كل مقدرات الدولة وهدم كل كفاءاتها حتى لا يظهر يوما من يمكن أن ينافسه على الحكم فمثله كمثل رجل قام بتجريف كل الارض الا من قطعة صغيرة بها شجرة فيأوى الى ظلالها الجميع وتتجمع فى أعشاشها طيور السماء فلا بديل اخر وكل الابواب موصدة الا باب القصر
وتصبح الدولة هى من تملك مفاتح الثروة والرزق وكل مواردها تحت تصرف الحاكم وزمرته مع أنها ملك الجماهير وحقهم المسلوب فلا تعطى الا لمن يسبح بحمدها ويدور فى فلكها وبذلك يحافظ الحاكم على حكمه ويضمن من الجميع الولاء فيقول ميكافيللى موضحا كيف يسيطر هؤلاء على الحكم بعد ذلك {وأما بالنسبة للمنافع فيجب أن تعطى على فترات قطرة... قطرة حتى يشعر الرعايا بمذاقها ويتلذذون بها } لذلك جاء الاسلام كى يحرر الشعوب كى يشجع على التصدى لمعاول الظلم ومخالب الدول المتجبرة فجعل رزقى تحت رمحى واذا كان مصيرك الموت فان دائرة الرزق لا تنقطع فهم شهداء عند ربهم ......يرزقون
أعلم أيضا أن هناك من الحركات الاسلامية من يماثل اؤلئك الحكام فى الندالة ولكن من قال أننا نعطى العصمة لأحدفمن أحدث النماذج التى ظهرت على السطح السياسى من تلك الفئة فئة الأندال المدعو شيخ شريف شيخ أحمد الذى تولى عند الزحف وهرب حين المواجهة وبعدما بذلت الرعية دماءها وأرواحها يأتى بكل تبجح ليطالب بالامارة فيا أيها الحياء اين حمرتك وسيلجأ هذا الاحمق الهارب الى وسائل التقرب والتودد ومنح الهدايا والرشى لشراء العملاء وسيلجأ كما نصح هوبز الى انشاء مؤسسة دينية تخلع عليه تاج الملك , انهم مثل الكهنة فى الماضى حين يضفون الشرعية على الحاكم ويخدعون الشعوب بأن الالهة هى التى اختارته , حيل مكررة وأساليب ملتوية فمتى تتحرر الشعوب من مخالب هوبز وميكافيللى واذا به ينادى بزيادة القوات الافريقية تماما ولكنها بلا فائدة وتحوى مخاطر جمة فكما قال ميكافيللى { اذا وجدنا أميرا يتعرض للمشاكل والصعوبات التى يعجز عن مواجهتها مما يجعله مضطرا للجوء الى جاره القوى ليطلب مساعدته والدفاع عنه بقواته العسكرية فان هذه القوات تسمى قوات اضافية وهى تشبه قوات المرتزقة فى عدم جدواها كما أنها ستكون شديدة الخطورة على من يستعين بها } فقوات المرتزقة لا عقيدة قتالية لها فان رغبة القتال عندها واهية واهنة ولو انتصرت فانها ستسيطر على هذا الاحمق الذى استعان بها لذلك عصفت أمريكا بقوات الصحوة
اننا نتطلع الى الدولة الراشدة وليست الدولة الظلامية الدولة التى يختار رعاياه من يحكمهم ويتوافقون عليه لا أن يستعين بالغرباء والاعداء كى يمكنوا له حكمه
اننا نتطلع الى الدولة الراشدة وليست الدولة الظلامية التى تحكمها منظومة قوانين وتشريعات لا تخضع لهوى الحاكم وتتأثر بالحالة المزاجية والنفسية له او اراء العوام المتقلبة , والمنظومة التشريعية فيها فوق الجميع
اننا نتطلع الى الدولة الراشدة لا الدولة الظلامية التى يجمع فيها الامير ورعيته هدف واحدة وغاية واحدة هى أعظم من الامير وأكبر من الشعب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)