clavier arabe

الخميس، 26 مارس 2009

هوامش فى دفتر الأحداث

- أضحكتنا وكالات الانباء كثيرا وهى تنقل لنا صور الايرانيين فى عيد النيروز وهم يقفزون فوق النيران حتى يتم حرق ذنوبهم ... وما أكثرها ويبدو أن سماء طهران فى هذا اليوم قد غطتها سحب الدخان الكثيفة ويبدو أيضا أن ايرانقد اكتشفت مصدرا جديدا من مصادر الطاقة لا ينفد أبدا فكل بن ادم خطاءوخير الخطائين فى العقيدة الايرانية ....هم القافزون
وفى خضم تلك القفزات البهلوانية خرج علينا السيد خامنئى فى حركة مثلها كى يرد على رسالة اوباما حاول أن يظهر خلالها بعضا من التعالى الكاذب والأنفة الموهومة حتى يخفف من وقع الصدمة على يتامى ايران فى المنطقة والمتمسحين بزعفران قمها وخطاب خامنئى لا يختلف عن خطابات السيد نجاد والتى كلها تتفق مع طبيعة الرجل الفارسى كما وصفه ول ديورانت { بأنه يميل الى الحديث الجنونى , يسرف فيه اسرافا , أميل الى الدهاء منها الى الشجاعة , لا يخافه الا البعيدون عنه }
- عيد شم النسيم هو عيد صليبى بمعنى الكلمة وليس فرعونى وذلك لأن الذين يقومون بتحديده هم رجال الكنيسة المصرية ويكون تاريخه دوما هو يوم الاثنين التالى مباشرة لعيد القيامة فهم يتوهمون أن المسيح صلب الجمعة ويسمونها الجمعة الحزينة وقام من الأموات يوم الأحد وبموته يتحقق خلاص البشر من الخطيئة لذلك يوم الاثنين هو شم النسيم والمعروف أن هذه الاعتقادات الباطلة تعود أيضا الى فارس واليونان وعلى ذلك فهو ليس فرعونيا وادعاءات البعض أنه هو يوم الزينة عند الفراعنة فنقول لهم ما هو تاريخه بالضبط عند الفراعنة؟؟
- عندما أستمع الى تصريحات قيادات الحزب الوطنى أو أرى تصرفاتهم مثل ما تسرب عن على الدين هلال واعلانه الغاء خانة الديانة تحت دعوى المواطنة والتى أصبحت فى العرف الامريكى الاعتداء على حقوق الاغلبية الساحقة أو تسريبات أخرى عن نية السيد أحمد عز رفع أسعار البنزين عندما أتأمل ذلك أتوصل الى حقيقة مفادها ليس من الضرورى أن تكون ذكيا حتى تهزم خصمك بل يكفى ما يتمتع به هذا الخصم من تواضع فى التفكير
- تراجع الدكتور على جمعة بسرعة منقطعة النظير عن فتواه بتحريم فوائد البنوك والتى نشرتها احدى الجرائد يؤكد الحاجة الماسة الى تحرير المؤسسة الدينية من براثن العلمانية البغيضة ..... أو انشاء مؤسسة دينية شعبية بديلة كما يطرح تساؤلا مشروعا هل من حق السيد شنودة أن يتمرد على أحكام القضاء الادارى لمخالفتها نصوص الانجيل بينما ليس من حق المسلمين أن يتمسكوا بنصوص دينهم كما يطرح تساؤلا اخر ففى هذه الأزمة المالية قاموا بتخفيض الفائدة الى الصفر فهل هذا حلال لهم أما المسلمون فلا ؟؟؟كما اننى أنصحه بأن يقدم استقالته ولا يتعلل بأى عذر
- عندما أعلنت مجلة فوربس عن قائمة أغنياء العالم وتضمن ثلاثة من نصارى مصر هم ال ساويرس حزنت حزنا شديدا وضربنى اعصار جارف من الهم والألم ليس حقدا او حسدا فهذه ليست من سماتى ولكن لأن السيد ساويرس واخوانه سوف يحرمون من دخول ملكوت السموات كما قال السيد المسيح { ما أعسر دخول ذوى الاموال الى ملكوت الله فتحير التلاميذ من كلامه فأجاب وقال يا بنى ما أعسر دخول المتكلين على الأموال ملكوت الله مرور جمل من ثقب ابرة أيسر من أن يدخل غنى الى ملكوت الله } مرقس 10 :24فيا ال ساويرس تخلوا عن ثرواتكم وأموالكم حتى تدخلوا ملكوت السموات
- مشكلة التيار الليبرالى أنه متناقض بشكل كبير مع نفسه فهو يرفض الوصاية على المجتمع مع أنه يفرض الوصاية على المجتمع بارائه المهترئة يتغنى بأيام سعد زغلول وحقبة الملكية مع أنها كانت فترة احتلال أجنبى وكان القرار المصرى سليبا أى أن المصريين لم يكونوا أحرار وتفسير ذلك أنهم يسيرون على هدى فولتير الذى كان يردد دائما {قد أختلف معك فى الرأى ولكنى على استعداد أن أدفع حياتى ثمنا حتى تقول رأيك } ولكنه لم يكن يحتمل فى صبر أى نقد أو عمل عدائى فعندما رفض خصومه اراءه رد عليهم الضريات بمثلها ووجه اليهم أقذع السباب والشتائم وجند أصدقاءه لشن الحملات عليهم حقا وكان يقول أنه يحسد الحيوانات على جهلها..بما يقال عنها فمن شابه فيلسوفه فما ظلم
- سيد نتنياهو ما زلت عند وعدى لك بمشيئة الله فأنا لست فى عجلة من أمرى Take your time

ليست هناك تعليقات: