clavier arabe

السبت، 19 سبتمبر 2009

أوراق من فترة الحداد ...2


سلسلة مقالات اهداء الى امى




- على خطى نيرون يسير بيرلسكونى حذو الشبر والذراع يأبى ألا يحيد فكلاهما يهوى حياة اللهو والعبث ففى عام 56 ميلادية ظهر نيرون هلى المسرح الرومانى يغنى مما أغضب الطبقة الارستقراطية بشدة ليس امتعاضا من صوته بل اعتبرت ما حدث اهانة لها وشارك نيرون فى الألعاب الاوليمبية وتم تتويجه الف وثمانمائة مرة فالامبراطور دوما يجب أن يفوز بل انه عند وفاته أندب على العالم أنه سيفقد فنانا عظيما مثله وهاهو السيد بيرلسكونى اصبحت حياته العاطقية حديث العالم ولناديه ايه سى ميلان جمهور عريض بينما جنوده يقتلون بضراوة فهل كتب على روما ان يكون كل من يحكمها من خف عقله وانفلت عقاله سيد بيرلسكونى مادمت قد اخترت المسير على خطى نيرون .....اذن فلننتظر الحريق




- تصر ايران دوما على استفزاز العالم الاسلامى وعلى أن تصيبنا دوما بالغثيان فانتجت مسلسلا عن نبى الله يوسف يرتدى أحد الممثلين شخصه ويجسد تقاصيل حياته بل قام احد الممثلين الآخرين فى ذات المسلسل يتجسيد شخص جبريل عليه السلام اقترح على مبرمجى العقل الايرانى ان بقوموا بانتاج فيلم ستتضاءل امامه روائع السينما العالمية مثل حديفة الديناصورات وتيتانيك وذهب مع الريح فيلم يجسد حياة محمد ين الحسن العسكرى مهديهم المنتظر وقد خرج من السرداب وعمره خمس سنوات فالزمن ابدا لا يؤثر على المهدى فيقع ملالى ايران فى حيص وبيص كيف لطفل عمره خمس سنوات يقود الجيوش لانقاذ البشرية فيلجأ السيد نجاد الى اعلان الوصاية على المهدى حتى يبلغ سن الرشد ويتم تقديم اوراق المهدى فى احد دور الحضانة فى كى جى تو




- نظرا لأننى بدأت أشعر بالمللل من الفيلم السياسى الايرانى وما فيه من مط وتطويل كما ان ايران قدمت هدية للعالم الاسلامى فى عيد الاضحى بقتل صدام والذى لايشكل أى قدر من الاهمية بالنسبة لى ولكن مدلول الرسالة قى حد ذاته فقد قررت ان أرد الهدية للايرانيين فى عيد الفطر بأحسن منها وهى اننى سأوضح لهم بمشيئة الله كيف سيكون نهاية القرن الايرانى ستتعرض ايران الى هجوم من زوايا الارض الاربعة من الشمال والجنوب والشرق والغرب وسيتشتت الابرانيون قى كل بقاع الارض اننى لن أشعر بالشماتة فى الابرانيين فلأن يهدى بك الله رجلا خير من الدنيا وما فيها ولكننى سأشعر بالحزن على بنى البشر الذبن يرفضون الاستجابة لله والرسول اذا دعاهم لما يحييهم وتساءلت بينى وبين نفسى لم كتب الله تلك النهاية على الايرانيين وهى الضريات من زوايا الارض الاربعة
فلم أجد ردا سوى انهم ارتضوا الوقوف تحت راية الصليب


عزبزى القارىء معذرة سآخذ اجازة شهرا لارتباطى بامتحانات الزمالة والتى حددوا موخدها هذا العام 4 اكتوبر وارجوا الا تتدخل الايدى الشريرة فى النتيجة كما قعلت العام الماضى

ليست هناك تعليقات: