clavier arabe

السبت، 12 سبتمبر 2009

أوراق من فترة الحداد


سلسلة مقالات ...اهداء الى روح أمى

- تقوم فلسفة أى جهاز مخابرات فى العالم على أمرين الأول هو جمع المعلومات بخفة شديدة دون أن يلاحظ أحد أما الثانية فهى توجيه الفكر العام ولقد أشار القرآن الكريم الى تلك النقطتين فى سورة القصص فى قصة موسى حين طلبت أمه من أخته أن قصيه فقال المولى "فبصرت به عن حنب وهو لا يشعرون " فتقصت أحواله دون أن يشعر أحد ثم بعد ذلك قامت بتوجيه القوم ....هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم " فكان هذا هو توجيه الفكر ولكن فى المنتصف كانت هنالك الارادة الالهية وحرمنا عليه المراضع من قبل, , فالارادة الالهية هى التى ستحدد النجاح أو الفشل هى التى تساعد أو تحبط الامر كله والسؤال الآن مع من تكون الارادة الالهية الآن مع الشرق أم الغرب مع الاسلام أم أعدائه
- أحد أهم اشكاليات اليهود أنهم يبيحون لأنفسهم كل شىء بلا وازع أو رادع بالرغم من أن التاريخ به بعض الشخصيات اليهودية الجيدة فهم ليسوا سواء وجعلنا منهم ائمة يهدون بأمرنا مثلا هناك شخصية هلل وهو من علمائهم من غير رجال الدين وتوفى عام عشرة ميلادية قبل بعث المسيح وكان حليما للغاية ختى يقال أن البعض قد تراهن على أن يغضبوه ولكنهم خسروا الرهان ويوهنان بن زكاى وهو أحد الذين فروا من الحصار عام سبعين ميلادية فقدخشى أن يهلك كل علماء الشريعة فى الحصار فخرج واسس مجمعا لتعليم الشريعة بالقرب من البحر المتوسط ولكن هؤلاء استثناء فى بحر الخيانة الذى لا تحيط به العين فاليهود لا يتورعون عن بث الاكاذيب واطلاق الشائعات وترويج الأكاذيب وأكل السحت والافتراء على الله وقد أشار اليهم القرآن حين قال" يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا " يوجدون لأنفسهم قناعة فكرية مزيفة بأن الله سيغفر لهم كل ذلك من أجل مصلحة الشريعة اليهودية ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله الا الحق فممثلات هوليود أفسدوا نساء العالم ورجاله من أجل الدولة العبرية ومن أجل مصلحة الكيان اليهودى ومن العجيب أن بعض أقطاب التيار السلفى لدينا فعلوا الأمر ذاته فباسممصلحة الدعوة أباحوا دخول القوات الأمريكية الى جزيرة العرب وباسم مصلحة الدعة يطرق أحدهم أبواب الملوك والرؤساء ويخرج حملا بالهدايا فيا رجال الدين لأنهم يقتاتون من خلال هذا الدين ولا أقول علماء ...ان كل منا على ثغر من ثغور الاسلام فليحذر أن يؤتى من قبله ولكن ويا للاسف لقد أوتينا من قبلكم
- عندما يتفوق عليك العدو بسلاح فيجب عليك أن تقوم بتحليل هذا السلاح الى مصادره الأولية ثم تقوم باستهدافه فى كل مرحلة مثلا سلاح الطيران أصله حديد ومصادر للطاقة فيتم استهداف مصانع الحديد والطائرات والمطارات ثم مضادات الطائرات وكذلك مصادر الطاقة فيجب أن تكون كلفة السلاح أكبر من فائدته ولكن هناك حرب أخرى هى الحرب النفسية أشا ر اليها القرآن الكريم فى سورة الأنفال " اذ يوحى ربك الى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين ءامنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب " لقد أوكل الله ال الملائكة تثبيت الذين ءامنوا وأوكل الى نفسه سبحانه بث الرعب والهلع فى قلوب الكافرين فهل علمتم يا أهل الكفرمعزتكم عند ربكم ان مدير العمل قد يسند الى بعض معاونيه بعض الاعمال والاعمال الهامة بقوم هو بها بنفسه ولله المثل الأعلى فالسوات والارض للعرش كجلقة فى فلاة ....وما قدروا الله حق قدره

ليست هناك تعليقات: