- انقسم الاعلام العربى فى الايام الماضية الى فريقين فريق الغساسنة وفريق المناذرة , والغساسنة هم العرب الذين تحالفوا مع الامبراطورية الرومانية , أما المناذرة فهم العرب الذين ارتضوا بفتات الفرس وأصبح يعيش بيننا الكثير من نظائر النابغة الذبيانى الذى كان يتذلل الى ملك الغساسنة
انك شمس والملوك كواكب اذا طلعت لم يبد منهن كوكب
وأصبح بيننا الدوسريون الجدد , ودوسر هى فرقة عربية كانت تعمل لحماية ملوك الحيرة التابعين للفرس, فظهر اليوم من يطبلون لهم ويهتفون بنهجهم وسياساتهم .
وصار كل طرف يسن أقلامه ويشحذ سيفه الخشبى ومداده الثقافى المحدود , يسب ويلعن يهجو ويقبح , ثم يهرول الى سيده لعلك قد رضيت , فماذا أصابكم يا أبناء هاجر
هل كل من يختلف مع دجاجلة أصفهان مواليا للسياسة الامريكية , وهل كل من يرفض الهيمنة الامريكية فهو بالضرورة يقتات من عباءة الملالى , ويحكم هل أصبحت أمريكا هى التى تشكل أعداءها كما تريد , وتفرض عليهم الخندق الذى يجب أن يقفوا فيه .
نحن ضد الاثنين ضد دجاجلة أصفهان الذين لا يملكون الا الحناجر فى حين ان اياديهم ملطخة بدماء الابرار فى العراق ولبنان . وينشرون الوثنية الشيعية , وضد السياسة الامريكية الفاشية التى تقتل بالاشتباه بلا أى جريرة وتقيم الظلم أينما حلت وتبذر كل الشرور حيثما تحط قدماها .
نحن ضد الذين يسبون أبا بكر وعمر ويفرضون الخمس ويستعبدون البشر, وضد الذين أفسدوا البلاد والعباد وأجاعوا الشعوب وأساموهم سوء العذاب
نحن مع محمد رسول الله والذين معه الذين سحقوا الامبراطوريتين
- ما أشيع عن وجود خلية لبهلوان لبنان فى القاهرة لم أصدقه ولن أصدقه فالمدعو حسن نصر الله أجبن من أن يفعل ذلك والنظام المصرى الذى سلم وفاء قسطنطين ويسمح بزيارات المراقبين الأمريكيين للحدود المصرية الفلسطينية كأنهم فى رحلة للقناطر الخيرية اخر من يتحدث عن السيادة انه عجز عن ذبح الخنازير , ولكن الخوف كل الخوف أن يستغل طرف ثالث هذا الأمر لصالحه ويدخل على الخط ويعصف بالاثنين معا بمعنى أن يضرب الضاحية الجنوبية فى بيروت بالسيارات المفخخة فتلتصق التهمة بالنظام المصرى ثم يضرب السياح فى سيناء فتلتصق التهمة ببهلوان لبنان
فاما أن تتصاعد المواجهة بينهما وفى ذلك اضعاف للطرفين وشيوع الفوضى فى كلا البلدين اللذين على تماس مباشر بالدولة العبرية أو أن يضطرا الى كشف ما تم الاتفاق عليه وراء الكواليس
- سأوضح لبهلوان لبنان لماذا لم تقم اسرائيل بسحقه فى حرب تموز , لقد كان الغرض الاسرائيلى هو الحفاظ على استقرار الدولة اللبنانية لأنها من دول التماس معها وشيوع الفوضى فيها يعنى نهاية الكيان لذلك كان الحل هو استقرار الدولة اللبنانية أولا ثم جاءت قوات اليونيفيل لتكون هى البودى جارد للدولة العبرية ولكن السؤال ما الفرق بين قوات اليونيفيل وجيش لحد الذى يزعم نصر الله أنه قد حاربه ألا يقومان بنفس المهمة
- ان زيارة جيتس الى المنطقة تهدف الى اخبار النظام المصرى والسعودى أن الدور الايرانى حاليا هو لخدمة الشرق الاوسط كله حيث ستقوم قوات الحرس الثورى الايرانى بنفس الدور القذر الذى قامت به القوات الاثيوبية فى الصومال أى مرتزقة لجلب الامن أى شكة بلاك ووتر فلا تخافوا ولا تحزنوا والولايات المتحدة الأمريكية فى عجلة من أمرها لأن الوقت ليس فى صالحها وتصاعد النبرة الخطابية لدجال أصفهان فى الاونة الاخيرة للتغطية على هذا الدور القذر وكلما زادت اللهجة العنترية كان الدور أشد قذارة وأقترح تغيير اسم الجمهورية الايرانية الاثنى عشرية الى شركة بلاك ووتر الفارسية للمهمات القذرة
- منظمات المجتمع المدنى تحولت فى الفترة الأخيرة الى قوى ضغط ويسمح لها بما لا يسمح للاخرين فما قصتها { الحكومات الغربية التى تمول تلك المنظمات تفضل تمرير المساعدات عبر منظمات المجتمع المدنى أكثر مما تفعل عبر القنوات الرسمية لأن ذلك أقل تكلفة و أكثر فاعلية كما يسمح بابعاد الحكومات عن الامور والاتحاد الاوروبىالتى تفضل هذا التناول ففيما بين عام 1990 وعام 1994 انتقلت حصة الاعانات الاوروبية التى يجرى تمريرها عبر منظمات المجتمع المدنى من 47% الى 67% والمبالغ المخصصة لذلك هائلة } من كتاب العالم لنا لكريستوف اجبتون ترجمة طارق كامل
لقد أصبحت العمالة تحت اطار القانون
- سألنى أحد البسطاء السنا خونة فنظرت اليه باستغراب شديد قال بلى خونة بعنا العراق والصومال ونحاصر الفلسطينيين فما لنا لا نجد لقمة العيش المفروض أن الخائن يعيش فى رفاهية يتقلب فبها وحولها فما لنا هكذا ......يعنى خيانة وفقر والله حرام { والله قصة حقيقية }
- أنا من سكان الدائرة 24 التابعة لمحافظة القاهرة سابقا ومحافظة حلوان حاليا تمثل هذه الدائرة الواقع السياسى المصرى تماما حيث يمثلها فى مجلس الشعب السيد الوزير سيد مشعل " حزب وطنى" والسيد المحمدى غبد المقصود " اخوان " والاول لم أر وجهه ولم أر له أى انجاز سوى تدخله فى الفترة الأخيرة لانقاذ الزمالك من كبوته رغم ان الزملكاوية عندنا أقلية , أما الثانى فلا أعرف شكله أصلا ولم يقم حتى بتقديم استجواب فى مجلس الشعب وكل ما فعله هو مسابقة فى عيد الأضحى كانت توزع فى المساجد وجائزتها الكبرى خروف
قد يتعلل بتضييقات الحزب الوطنى فما له لا يعقد مؤتمرا جماهيريا يوضح لنا بمنتهى الشفافية ماذا حاول أن يفعل ورفضته الحكومة انه لم يقم حتى بدور تثقيفى سياسى أو أخلاقى لأهل المنطقة وكل ما فعله أنه افتتح مخزنا لبيع الحديد الذى يبيعه أكثر من سعره فى السوق
وهذه هى مأسأة مصر فهى تضيع بين مسئول فى الحزب الوطنى ينشغل عنها بتوافه الامور واحدى الحركات الاسلامية التى لا تبحث الا عن مكاسب خاصة
- معاركى أبدا لن تنتهى
مادام القمر يرسل رحيقه
مادام قرص الشمس يعشق طريقه
ما دام الدم يسرى .....يغازل عروقه
يحمل اشارات الهوى يكتوى بسعرها
الى قلب أصم فيفتت صخره
معاركى أبدا لن تنتهى
ما دامت أنشودة الحق تبكى حبيبها تفتقد بريقه تعانق ظله ..تسابق الريح عساها..... تعرف أخباره
مادامت قطرات الندى الى حضن الزهر تشتهى ........ معاركى أبدا لن تنتهى
والله لا نخوض المعارك الا من أجل هذه الاية {تحيتهم يوم يلقونه سلام }
بمشيئة الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق