العلمانيون كائنات ظلامية ما ان تشعر بالنور حتى ترتعش , حتى ترتعد , تهرول بعيدا بعيدا بأنفاس سريعة متقطعة ونظرات أعين زائغة وأفئدة هواء انها تخشىعلى نفسها من النور تخشى أن تنصهر أن تذوب انها كائنات الفت الظلام وأحبته , أدمنت الانحدار وعشقته , لم تعد تطيق النور , مثلها كمثل تلك الكائنات التى تعيش فى قيعان المحيطات لا أبصار لها حيث لا يصل ضوء الشمس و تخاف أن تصعد الى أعلى فهم يعيشون دوما فى سفول , فى ظلمات فى بحر لجى تغشاه موجات من الاضطرابات الفكرية المتتابعة تعلوها موجات من الاهتزازات النفسية العنيفة ما ان تمضى أخرى حتى تلحقها أختها , ظلمات بعضها فوق بعض ولكن هذا لايعنى أن نتركهم وشأنهم فحقيق علينا أن نعرفهم قيمة الابصار وروعة النور
يعود الفكر العلمانى الى الفيلسوف اليونانى ديمقريطس الذى اعتقد أن الحياة ظهرت على الأرض بتولد تلقائى بلا خالق فيقول أن البشر اندفعوا الى الخارج من الأرض دون مساعدة محدث الهى أو هدف , فيرون الحياة عبثية ويضرب أرسطو الذى سار على دربه مثلا بتكون الذباب تلقائيا من اجتماع العناصر الأربعة مع حرارة ملائمة
جهال وراء جهال
أى أن من يولولون ويصرخون نرفض العودة الى الوراء هم من الوراء أتوا ومن الوراء ينعقون
ورغم مخالفة هذا الدجل ذلك تماما لتجارب باستير الا ان الغرب الاحمق اعتمد هذه النظرية فخرج العالمان يورى وميلر بتجربة عام 1953 بتخليق مادة شبيهة بالبروتوبلازم من مواد غير عضوية فى نوع من الدجل العلمى الغربى الواسع فالدجل العلمى فى الغرب أكبر مما تتصورون وأعطوهما جائزة نوبل ونسى هذان الاحمقان بفرض صحة ما توصلا اليه أن العلة ليست فى البروتوبلازم بل فى الحياة نفسها فها هى الخنازير الميتة بخلاياها الحيوانية سليمة ولكنها بلا حياة فمن يملك اعطاء الحياة ونزعها { فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين} أبدا لن يستطيعوا
كما أن المعتوه الاخر أرسطوفى هلاوسه التفكرية يعتقد أن الذباب خلق تلقائيا من التراب والهواء والنار والماء لذلك يبقى التحدى القرانى المعجز حتى يوم القيامة أن الذين تدعون من دونه لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له بل أضاف تحديا اخر وان يسلبهم الذباب شيئا فلن يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب لقد كان الهدف من كل تلك الاراجيس الفكرية والترهات العقلية اثبات عبثية الحياة حتى ينحدر اؤلئك مع أهوائهم والاستجابة المطلقة الى فحيح غرائزهم ولكن هل يعلم الغرب أن احد الحواريين الذين تنكروا له فيما بعد وهو سمعان الذى تطلق عليه الأناجيل بطرس قد تحدث عنهم فقد قال فى رسالته الثانية متحدثا عن موعد عودة المسيح {أنه سيأتى فى اخر الأيام قوم مستهزئون بحسب شهوات أنفسهم وقائلين أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الاباء كل شىء باق هكذا من بدء الخليقة لأن هذا يخفى عليهم بارادتهم أن السموات كانت منذ القدم والارض بكلمة الله قائمة من الماء } رسالة بطرس الثانية 4:3 وفى رسالة يهوذا {فانهم قالوا لكم انه فى الزمان الأخير سيكون قوم مستهزءون سالكين بحسب شهوات فجورهم هؤلاء المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم } رسالة يهوذا 19:18
ان العلمانيين يريدون أن يتمردوا على تعاليم الخالق ويخرقون حدوده يظنونها حرية مع أنهم حين يخرجون من عبوديتهم لله يقعون فى شرك عبودية الهوى يبيعون كل شىء وأى شىء من أجل بريق عملة أو وهج شهرة أو عطر امرأة انهم فى دجم الهوى يتعبدون {أى فى ظلماته }
يتمردون على أمر الخالق بحثا عن كبرياء زائف بل لله العزة جميعا , { كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين الا فى ضلال }
ومن أخطر الجرائم التى ارتكبتها العلمانية ارتكبتها فى حق المرأة فهوت بها من السمو الوجدانى الى الانحطاط المادى من هودجها الطاهر الى عروض الازياء الكريهة والعلاقات العاطفية العابرة لقد أفسدت العلمانية قيمة المرأة لأنها صدقتهم وسارت فى ركابهم فقد نشرت وكالات الأنباء قصة تلك الفتاة الأمريكية المسكينة التى لكمت صديقها لأنه فضل الكلب عليها فى حمام السباحة رغم انها كانت ستنزل عارية فقد خيرته بين نزولها وهذا الكائن الذى يسبح معه فاختار الكلب عليها قائلا ان صديقته الجديدة لن ترفض النزول فى صحبة هذا الكلب فلكمته ان أسرع الاشياء حدوثا أسرعها فناء وما تحصل عليه بسهولة تفرط فيه بكل سهولة أى تدن هذا أوصلت العلمانية المرأة اليه أى مستنقع هوت اليه المرأة تحت راية العلمانية
لم تعد المرأة كما كانت تلك الزهرة الرقيقة التى نخشى عليها أن تجرحها أيادينا الغليظة تلك النسمة التى تعيد لأنفسنا الحياة الرغبة فى الحياة ليست تلك التى كان المرء يصفها اريد ان أراك دوما هكذا نجما عاليا يتلألأ فى السما يتمنى الجميع أن يصل اليه يتمنى الجميع أن يلمسه بيديه ولكن كل ذلك يذهب سدى بل أصبحت علاقات عابرة لا طعم لها ولا رائحة دفعت نساء البرازيل الى الشوارع بحثا عن زوج وعرائس رومانيا الى الطرقات علها تجد من يلبى النداء فجمال الحب فى صعوبته وروعة العشق فى استحالته ولكن قلب المرأة أصبح غنيمة باردة {أى تفوز به بلا تعب }
هل انكشف عن المرأة سترها فظهرت حقيقتها هل كان الحياء الذى كان يلفها فتمزق كان يخدع الناظرين اليه هل برح الخفاء واتضح ما كان الهوى به يكذب علينا أم هذا ما اقترفه النموذج الامريكى للمرأة فى العالم فأوجد لنا مسخا ماديا مشوها لماذا لم تعد المرأة كما كنا نراها أو نود أن نراها
فمن بعثر الصورة ؟ من أفسد الصورة ؟؟؟
عاجل الى وير الصحة المصرى : صرح وزير الصحة المصرى بأن ثلاثين بالمائة من مرضى فيروس سى فى مصر قد اختفى لديهم الفيروس على الوزير الهمام البحث عنهم والحصول من دمائهم على مصل {لقاح } لعلاج المرضى الاخرين
يعود الفكر العلمانى الى الفيلسوف اليونانى ديمقريطس الذى اعتقد أن الحياة ظهرت على الأرض بتولد تلقائى بلا خالق فيقول أن البشر اندفعوا الى الخارج من الأرض دون مساعدة محدث الهى أو هدف , فيرون الحياة عبثية ويضرب أرسطو الذى سار على دربه مثلا بتكون الذباب تلقائيا من اجتماع العناصر الأربعة مع حرارة ملائمة
جهال وراء جهال
أى أن من يولولون ويصرخون نرفض العودة الى الوراء هم من الوراء أتوا ومن الوراء ينعقون
ورغم مخالفة هذا الدجل ذلك تماما لتجارب باستير الا ان الغرب الاحمق اعتمد هذه النظرية فخرج العالمان يورى وميلر بتجربة عام 1953 بتخليق مادة شبيهة بالبروتوبلازم من مواد غير عضوية فى نوع من الدجل العلمى الغربى الواسع فالدجل العلمى فى الغرب أكبر مما تتصورون وأعطوهما جائزة نوبل ونسى هذان الاحمقان بفرض صحة ما توصلا اليه أن العلة ليست فى البروتوبلازم بل فى الحياة نفسها فها هى الخنازير الميتة بخلاياها الحيوانية سليمة ولكنها بلا حياة فمن يملك اعطاء الحياة ونزعها { فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين} أبدا لن يستطيعوا
كما أن المعتوه الاخر أرسطوفى هلاوسه التفكرية يعتقد أن الذباب خلق تلقائيا من التراب والهواء والنار والماء لذلك يبقى التحدى القرانى المعجز حتى يوم القيامة أن الذين تدعون من دونه لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له بل أضاف تحديا اخر وان يسلبهم الذباب شيئا فلن يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب لقد كان الهدف من كل تلك الاراجيس الفكرية والترهات العقلية اثبات عبثية الحياة حتى ينحدر اؤلئك مع أهوائهم والاستجابة المطلقة الى فحيح غرائزهم ولكن هل يعلم الغرب أن احد الحواريين الذين تنكروا له فيما بعد وهو سمعان الذى تطلق عليه الأناجيل بطرس قد تحدث عنهم فقد قال فى رسالته الثانية متحدثا عن موعد عودة المسيح {أنه سيأتى فى اخر الأيام قوم مستهزئون بحسب شهوات أنفسهم وقائلين أين هو موعد مجيئه لأنه من حين رقد الاباء كل شىء باق هكذا من بدء الخليقة لأن هذا يخفى عليهم بارادتهم أن السموات كانت منذ القدم والارض بكلمة الله قائمة من الماء } رسالة بطرس الثانية 4:3 وفى رسالة يهوذا {فانهم قالوا لكم انه فى الزمان الأخير سيكون قوم مستهزءون سالكين بحسب شهوات فجورهم هؤلاء المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم } رسالة يهوذا 19:18
ان العلمانيين يريدون أن يتمردوا على تعاليم الخالق ويخرقون حدوده يظنونها حرية مع أنهم حين يخرجون من عبوديتهم لله يقعون فى شرك عبودية الهوى يبيعون كل شىء وأى شىء من أجل بريق عملة أو وهج شهرة أو عطر امرأة انهم فى دجم الهوى يتعبدون {أى فى ظلماته }
يتمردون على أمر الخالق بحثا عن كبرياء زائف بل لله العزة جميعا , { كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين الا فى ضلال }
ومن أخطر الجرائم التى ارتكبتها العلمانية ارتكبتها فى حق المرأة فهوت بها من السمو الوجدانى الى الانحطاط المادى من هودجها الطاهر الى عروض الازياء الكريهة والعلاقات العاطفية العابرة لقد أفسدت العلمانية قيمة المرأة لأنها صدقتهم وسارت فى ركابهم فقد نشرت وكالات الأنباء قصة تلك الفتاة الأمريكية المسكينة التى لكمت صديقها لأنه فضل الكلب عليها فى حمام السباحة رغم انها كانت ستنزل عارية فقد خيرته بين نزولها وهذا الكائن الذى يسبح معه فاختار الكلب عليها قائلا ان صديقته الجديدة لن ترفض النزول فى صحبة هذا الكلب فلكمته ان أسرع الاشياء حدوثا أسرعها فناء وما تحصل عليه بسهولة تفرط فيه بكل سهولة أى تدن هذا أوصلت العلمانية المرأة اليه أى مستنقع هوت اليه المرأة تحت راية العلمانية
لم تعد المرأة كما كانت تلك الزهرة الرقيقة التى نخشى عليها أن تجرحها أيادينا الغليظة تلك النسمة التى تعيد لأنفسنا الحياة الرغبة فى الحياة ليست تلك التى كان المرء يصفها اريد ان أراك دوما هكذا نجما عاليا يتلألأ فى السما يتمنى الجميع أن يصل اليه يتمنى الجميع أن يلمسه بيديه ولكن كل ذلك يذهب سدى بل أصبحت علاقات عابرة لا طعم لها ولا رائحة دفعت نساء البرازيل الى الشوارع بحثا عن زوج وعرائس رومانيا الى الطرقات علها تجد من يلبى النداء فجمال الحب فى صعوبته وروعة العشق فى استحالته ولكن قلب المرأة أصبح غنيمة باردة {أى تفوز به بلا تعب }
هل انكشف عن المرأة سترها فظهرت حقيقتها هل كان الحياء الذى كان يلفها فتمزق كان يخدع الناظرين اليه هل برح الخفاء واتضح ما كان الهوى به يكذب علينا أم هذا ما اقترفه النموذج الامريكى للمرأة فى العالم فأوجد لنا مسخا ماديا مشوها لماذا لم تعد المرأة كما كنا نراها أو نود أن نراها
فمن بعثر الصورة ؟ من أفسد الصورة ؟؟؟
عاجل الى وير الصحة المصرى : صرح وزير الصحة المصرى بأن ثلاثين بالمائة من مرضى فيروس سى فى مصر قد اختفى لديهم الفيروس على الوزير الهمام البحث عنهم والحصول من دمائهم على مصل {لقاح } لعلاج المرضى الاخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق