تجرى الآن أكبر عملية تحريف وتدليس فى التاربخ حبن يتم التسويق بأن أؤلئك المتجمعين فى ميدان التحرير هم الذين أسقطوا النظام المصرى وهذا محض هراء ويبدو انه يجب العودة قليلا الى الوراء لمعرفة الظروف التى أدت الى انهيار النظام اننا لن نسمح بتدليس التاريخ مرة أخرى
لقد انهار النظام المصرى بسبب تردى الأوضاع الامنية فى مصر فقام مجهولون باحراق مجلس الشورى و المسرح القومى واستهداف المعبد اليهودى وكلل الامر بتفجير كنيسة القديسين الامر الذى بعث رسالة الى الغرب بأن القبضة الامنية المصرية قد ضعفت واليد الحديدية قد أصابها الهوان لم تعد تخيف أحدا وخرج ساركوزى محذرا من وجود مخطط للقضاء على الأقلية المسيحية في الشرق الاوسط وانتابت اوروبا حالة متشنجة من القلق وأصيب الجهاز الامنى فى مصر بدوار أفقده توازنه لا يعرف من الذى ارتكب تلك العملية التى أطاحت بأجساد النصارى ليلة رأس السنة وفى خضم هذا الالتهاب لمسيرة التاريخ حدث ما لم يكن متوقعا فقد انطلق شلال هادر فى تونس على حين غرة من نظامها وعمت المظاهرات ربوع البلاد وخرج التونسيون يكسرون حاجزى الصمت والخوف معا ويبعثون برسالة مفادها أن عجلة التغيير فى الشرق الاوسط قد بدأت فى الدوران وهاهى شرارة الانطلاق تتلألأ فوق الاراضى التونسية أشبه بالالعاب النارية ليلة أعياد الميلاد
هنالك ادرك الغرب دون قدر من شك أن الانظمة العربية الاستبدادية قد أدت دورها المرحلى الوضيع ووصلت الى حافة الانهيار المحتوم فأسرع للقيام بتغييرها ويقطف الثمار قبل أن تسقط فى أيد أخرى
ان متظاهرى التحرير ليسوا سوى مجموعة من الكومبارس تمت الاستعانة بهم للتصوير أمام الكاميرات مرتزقة تدربوا فى أروقة المخابرات على ايد منظمات مشبوهة يتم توريدهم الى المظاهرات والاحتجاجات والتجمعات و الحفلات التنكرية
لذلك فأنا أتفق بشدة مع ما ذكره الكاتب الامريكى روبرت ساتلوف فى دراسة بعنوان واشنطن ومصر السياسة المتقلصة بشكل معقول فيقول "ان شركاء امريكا الحقيقيين فى الاطاحة بمبارك لم يكونوا ثوار التحرير الذين يعتقدون أنهم أجبروه على الرحيل وانما القادة العسكريون الذين أزاحوه "
ان قرار القيادة العسكرية بازاحة مبارك لم يكن سوى استجابة للرغبة الامريكية التى أدركت حتمية التغيير أما ادعاء جماعة الاخوان بأن موقعة الجمل كان لها الدور الرئيس فهذا محض دجل انهم يصورنها وكأنها موقعة بدر الكبرى ان ضحايا المواجهات التى تمت بين النظام المصرى وتنظيم الجماعة الاسلامية يفوق عشرات المرات ضحايا الجمل وكان فى طول مصر وعرضها وقتل فيها سياح كثر ومع ذلك لم يتغير النظام
كما أن المتابع الجيد للاحداث فى مصر يدرك أن ماجرى ليس ثورة ولم يصل الامر الى هذه الدرجة حتى الآن ان الثورة تكون فكرية يصنعها فلاسفة وعظماء ينتج عنها تغييرات اجتماعية تسبقها تغييرات فى بناء العقل وتكون مكللة بالقوة التى تحميها وتذود عنها وهو ما لم يحدث فى مصر بعد
لقد انهار النظام المصرى بسبب تردى الأوضاع الامنية فى مصر فقام مجهولون باحراق مجلس الشورى و المسرح القومى واستهداف المعبد اليهودى وكلل الامر بتفجير كنيسة القديسين الامر الذى بعث رسالة الى الغرب بأن القبضة الامنية المصرية قد ضعفت واليد الحديدية قد أصابها الهوان لم تعد تخيف أحدا وخرج ساركوزى محذرا من وجود مخطط للقضاء على الأقلية المسيحية في الشرق الاوسط وانتابت اوروبا حالة متشنجة من القلق وأصيب الجهاز الامنى فى مصر بدوار أفقده توازنه لا يعرف من الذى ارتكب تلك العملية التى أطاحت بأجساد النصارى ليلة رأس السنة وفى خضم هذا الالتهاب لمسيرة التاريخ حدث ما لم يكن متوقعا فقد انطلق شلال هادر فى تونس على حين غرة من نظامها وعمت المظاهرات ربوع البلاد وخرج التونسيون يكسرون حاجزى الصمت والخوف معا ويبعثون برسالة مفادها أن عجلة التغيير فى الشرق الاوسط قد بدأت فى الدوران وهاهى شرارة الانطلاق تتلألأ فوق الاراضى التونسية أشبه بالالعاب النارية ليلة أعياد الميلاد
هنالك ادرك الغرب دون قدر من شك أن الانظمة العربية الاستبدادية قد أدت دورها المرحلى الوضيع ووصلت الى حافة الانهيار المحتوم فأسرع للقيام بتغييرها ويقطف الثمار قبل أن تسقط فى أيد أخرى
ان متظاهرى التحرير ليسوا سوى مجموعة من الكومبارس تمت الاستعانة بهم للتصوير أمام الكاميرات مرتزقة تدربوا فى أروقة المخابرات على ايد منظمات مشبوهة يتم توريدهم الى المظاهرات والاحتجاجات والتجمعات و الحفلات التنكرية
لذلك فأنا أتفق بشدة مع ما ذكره الكاتب الامريكى روبرت ساتلوف فى دراسة بعنوان واشنطن ومصر السياسة المتقلصة بشكل معقول فيقول "ان شركاء امريكا الحقيقيين فى الاطاحة بمبارك لم يكونوا ثوار التحرير الذين يعتقدون أنهم أجبروه على الرحيل وانما القادة العسكريون الذين أزاحوه "
ان قرار القيادة العسكرية بازاحة مبارك لم يكن سوى استجابة للرغبة الامريكية التى أدركت حتمية التغيير أما ادعاء جماعة الاخوان بأن موقعة الجمل كان لها الدور الرئيس فهذا محض دجل انهم يصورنها وكأنها موقعة بدر الكبرى ان ضحايا المواجهات التى تمت بين النظام المصرى وتنظيم الجماعة الاسلامية يفوق عشرات المرات ضحايا الجمل وكان فى طول مصر وعرضها وقتل فيها سياح كثر ومع ذلك لم يتغير النظام
كما أن المتابع الجيد للاحداث فى مصر يدرك أن ماجرى ليس ثورة ولم يصل الامر الى هذه الدرجة حتى الآن ان الثورة تكون فكرية يصنعها فلاسفة وعظماء ينتج عنها تغييرات اجتماعية تسبقها تغييرات فى بناء العقل وتكون مكللة بالقوة التى تحميها وتذود عنها وهو ما لم يحدث فى مصر بعد
ان موسى عليه السلام حين تصدى للفرعون عرض عليه أفكاره بوجود اله آخر ومعه عصا تكفيه شر الفرعون ومن معه و معجزات ترسل العذاب على المصريين لينتهى الامر كله بهلاك ذلك الفرعون وجنده ويحتضنهم البحر بأمواجه الهادرة واذا بالمستضعفين يرثون مشارق الارض ومغاربها التى باركنا فيها
ان الموضوعية واحقاق الحق يقتضى أن نكافىء اؤلئك المجهولين الذين حركوا الاحداث فى مصر وساهموا فى اضعاف القبضة الامنية وارتضوا لأنفسهم أن يظلوا مجهولين انهم الفرسان الحقيقيون فى عصر صعد فيه الاوغاد الى الصفوف الأولى ان الذين يتصدرون المشهد حاليا ليسوا سوى مجموعة من اللصوص يريدون سرقة كفاح وجهد آخرين ولكنهم أبدا لن يصلوا الى هذا المبتغى بمشيئة الله تعالى فمصر ستفتح بأيد أناس أخر ولا بد من اعداد قائمة بأسماء أؤلئك اللصوص تضاف الى قائمة علماء الضلالة التى وضعت على هذه المدونة فليس من المعقول أن يفلت الذين أضلوا الجماهير ويغيرون ألوانهم كل ساعة ليس من المعقول أن يفلتوا بغنائمهم الدنسة فهذا لن يحدث بمشيئة الله تعالى اننا لا بد أن نكتب التاريخ الصحيح ولن نسمح لاعلام فاسد أن يضيع الحقائق
ان الموضوعية واحقاق الحق يقتضى أن نكافىء اؤلئك المجهولين الذين حركوا الاحداث فى مصر وساهموا فى اضعاف القبضة الامنية وارتضوا لأنفسهم أن يظلوا مجهولين انهم الفرسان الحقيقيون فى عصر صعد فيه الاوغاد الى الصفوف الأولى ان الذين يتصدرون المشهد حاليا ليسوا سوى مجموعة من اللصوص يريدون سرقة كفاح وجهد آخرين ولكنهم أبدا لن يصلوا الى هذا المبتغى بمشيئة الله تعالى فمصر ستفتح بأيد أناس أخر ولا بد من اعداد قائمة بأسماء أؤلئك اللصوص تضاف الى قائمة علماء الضلالة التى وضعت على هذه المدونة فليس من المعقول أن يفلت الذين أضلوا الجماهير ويغيرون ألوانهم كل ساعة ليس من المعقول أن يفلتوا بغنائمهم الدنسة فهذا لن يحدث بمشيئة الله تعالى اننا لا بد أن نكتب التاريخ الصحيح ولن نسمح لاعلام فاسد أن يضيع الحقائق
هناك تعليق واحد:
فإذا كنت تبحث عن
مكافحة حشرات بالمدينة المنورة تقدم لك:خدمة مكافحة أولاً – سريعة , ثانياً – آمنة ومتوافقة مع المعايير الصحية العالمية؛ مكافحة الحشرات بالمدينة المنورة هي افضلهم على الاطلاق , ولتتأكد من ذلك أكمل قراءة الموضوع حتى آخره وستتأكد انها الافضل في خدمة مكافحة الحشرات.. لذلك وفر طاقتك واسترح ودع لنا القيام بهذه المهمة اتصل بنا على رقم خدمتنا السريع
مكافحة الحشرات بالمدينة المنورة وسنقوم بإرسال فريق مدرب على أعلى مستوى مجهز بأحدث الآلات ومُدرب على التعامل مع كل أنواع الحشرات باستخدام برامج مبني كل منها على بحث علمي في مجال الحشرات مما سيساعد فريق العمل في القضاء على الحشرات التي تواجهك بأفضل الطرق العلمية في مكافحة الحشرات المستخدمة عالمياً والأهم من ذلك أن كلها طرق نتائجها تتوافق مع المعايير الصحية
شركة مكافحة الحشرات بالمدينة المنورة مما يضمن الحفاظ على صحتك وصحة أسرتك الكريمة لأقصى درجة.ان الامكانيات التي تتوافر لدي شركتنا امكانيات ضخمة و تقنيات حديثة و جيدة كما ان الكفاءات و الخبرات و الايدي العاملة مدربة و علي اي مستويات الحرفية في الاداء وعلي اعلي درجات الدقة فنحن نتميز ان
شركة مكافحة حشرات بالمدينة المنورة هى الافضل نظرا لكل الامكانيات التي تمتلكها الشركة من امكانيات مادية و بشرية فنحن اهل الخبرة والتخصص و الكفاءة. نحن نتشرف بتقديم افضل الخدمات الي جميع العنلاء الكرام فلا تتردد من التعاون معنا نحن افضل من يزيل عنك هموم انتشار الحشرات و ازالة اثرها عنك عميلنا العزيز لا تتردد في الاتصال علي ارقام شركة مكافحة حشرات نصل اليكم في اي مكان داخل المملكة نحن معكم دائم رش حشرات بالمدينة المنورة لخدمات مكافحة الحشرات باحدث الوسائل
إرسال تعليق