clavier arabe

الاثنين، 24 مايو 2010

عودة المسيح وأحداث سبتمبر

فى التاسع عشر من يوليو عام 64 ميلادية احترقت روما وكان الحريق مروعا بدأ الحريق بالقرب من تل البلاتين وامتدت ألسنة اللهب العنيفة الى المتاجر والحوانيت وساعدت شدة الريح على انتشارها ولم يستطع الناس اطفاءها فهلك خلق كثير يقول الاستاذ سيد على الناصرى فى كتابه عن التاريخ السياسى للامبراطورية الرومانية أن الحريق امتد الى معظم أحياء روما فمن أحيائها الاربعة عشر لم ينج الا أربعة ويبدو أن النيران وقتها قد اكتفت وكان نيرون خارج العاصمة وقتها ولكنه عاد بعدما حدث وقام بدور انسانى رائع فى مواساة الذين لم ترأف بأحوالهم السنة اللهب ولا من أشعلوها ولكن شائعة سرت بأنه لم يعد الا من بعدما امتدت النيران الى قصره الجديد ويبدو أن هنالك دوما من يسئون أو يتعمدون اساءة تفسير الاحداث ولكن النيران بالفعل قد أحرقت قصره الجديد
استمرت النيران ستة أيام ولكن العجيب انها بعدما انظفأت عادت للاشتعال من جديد وأتت على العديد من التراث الرومانى من معابد ومسارح عريقة من الذى أحرقك يا روما
ألصقت التهمة بالنصارى وأما اليهود فان معشوقة نيرون السيدة بوبايا سابينا وفرت لهم الحماية وحدص اضطهاد النصارى وكان من ضحاياه الحوارى بطرس والسيد بولس أو هكذا زعموا

فقد كانت عودة المسيح تشكل الحلم الذى ينتظره النصارى ويعجل به اليهود من أجل الخلاص المنتظر وانطلق الحوارى بطرس ورفاقه يرددون يبشرون يرنمون ولكن لابد قبل مجىء المسيح من حدوث كارثة كبرى تحل بالعالم و وحريق يضرب الامبراطورية الرومانية المتوحشة فقد كانوا يرون أن الامبراطورية الرومانية هى الوحش المذكور وأن نيرون هو عدو المسيح

وبعد أن انتهى الامر ومرت السنون اذا بالامر يتكرر من جديد فى عهد دقلديانوس حيث شبت النيران بشكل غامض فى قصره مرتين متتاليتين والصقت التهمة أيضا بالنصارى وحدث الاضطهاد الشهير

وتمضى السنون وتتثاقل القرون حتى عام 1666 ميلادية وخرج المدعو سبتاى زئيفى يعلن الخلاص وأنه هو المسيح المنتظر وحدث هنالك حريق لندن الكبير ورغم أن العالم وقتها كانت تحت راية الامبراطورية العثمانية الا ان الذى أحرق هو أيضا عاصمة غربية ان الوحش دائما ملامحع غربية

ان عودة المسيح يسبقها حريق مدمر وضربة موجعة توجه للامبراطورية الرومانية فى عرشها وأما النص الذى يشير الى ذلك فهو ماجاء فى سفر رؤيا يوحنا حيث يشير الى ضرب عرش الاميراطورية وصعود الدخان فى أراضيها ولكنها للاسف لم تتراجع عن نهجها حيث يقول " ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش فصارت مملكته مظلمة و كانوا يعضون على السنتهم من الوجع وجدفوا على اله السماء من قروحهم وأوجاعهم ولكنهم لم يتراجعوا عن أعمالهم "

رؤا يوحنا 16 :10 وكان على العالم كله منذ التاسع عشر من يوليو عام 64 ميلادية أن نتظر الف تسعمائة وسبعة وثلاثين عاما حتى تدك الطائرات برجى مركز التجارة العالمى والبنتاجون

وكانت أحداث الحادى عشر من سبتمبر


ليست هناك تعليقات: