clavier arabe

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

بين هيكل وايران


-يخطىء النظام الايرانى ان اعتقد أن التهديدات وسيل التصريحات اللارادى من وقع المفأجأة سيحمى وجوده ويكون ساترا سميكا حوله ويخطىء ان ظن ان الاعدامات للمتظاهرين ستجلب له شرعية الاستمرار , فالحكم بالحديد والنار لا يستمر وستظل الشعوب حينئذ تحلم بالخلاص , فعلى النظام المهترىء ان بعترف ان هناك خللا وان هناك خطرا محدقا يسوق البلد -لا محالة -للانهيار فهناك من داخل ايران من شعر بالشماتة فى التفجير الاخيرالذى ضرب نصف قيادات الحرس الثورى , وعلى النظام أن يتصالح مع شعبه قبل أن تنجرف الامور الى نقطة اللرجوع وقد أوشكت , ورغم اننى أشعر بالتأفف حين أتكلم عن الشأن الايرانى فهو لا يستحق منى الالتفات الا انه نتيجة التهديدات الرعدية والتصريحات النارية سأقول لكم المزيد عن مصير الدولة الايرانية والذى لم أقله من قبل فأنا لا ألقى الاوراق كلها مرة واحدة يا قيادات ايران ان مركباتكم واسلحتكم التى تتفاخرون بها سيستولى عليها قوم آخرون
- تزعم جماعة الاخوان أنها تتقرب الى الله بالشورى ولكن هذا المصطلح الايمانى يتعرض للتشويه كما نعرضت مفاهيم اخرى على أيدى جماعة الاخوان لوجود قصور فى الفهم انهم يصفون التصدع الأخير الذى أصابهم على أنه علامة صحة فلا تخدعوا أنفسكم انما أهلك من كان قبلكم كثرة اخنلافهم على انبيائهم فالشورى ملزمة للحاكم ولكن قرار الشورى غير ملزم مادام الحاكم غير مخالف لأحكام الشريعة فالشورى كفعل كممارسة سياسية ملزمة بالنص القرآنى "وشاورهم فى الامر" وقوله "وأمرهم شورى بينهم "وكذلك فعل الرسول والصحابة من بعده ولكن قرار الشورى غير ملزم وسأضرب امثلة حتى نقرب الصورة فابوبكر رضى الله عنه حين تولى الخلافة حاول الصحابة اقناعه بتأخير زحف جيش أسامة وذلك لأن الوضع الاستراتيجى قد نغير فى جزيرة العرب ولم تعد الامور كما كانت ولكنه أبى لأن هذا هو أمر رسول الله وحين حاولوا اقناعه بتغيير القيادة أبى وقال أيوليه رسول الله وأعزله أنا ولكنه وافق على رأيهم حين طلبوا منه التفرغ للخلافة وترك العمل التجارى واستجاب وحين طلبوا منه جمع القرآن ولكنه رفض رأي عمر فى خالد وأصر عليه اذن فالشورى أمر اسلامى واجب ثابت قولا وفعلا اهم من موقعة النقاب الذى هو اختلاف فى مفهوم آية ولكن قرار الشورى غير ملزم ما دام الحاكم غير مخالف للشريعة وفى النهاية يجب السمع والطاعة ولكن يبدو ان مقالات الدكتور عصام العريان عن نظام ولاية الفقيه الايرانى أغضبت ثلة الاشرار فى مكتب الارشاد ويبدو ان ايران تهيمن على القرار السياسى لجماعة الاخوان
-السيد هيكل فى حكاويه على قناة الجزيرة عن حرب 1956 لم يتطرق الى أمر بالغ الخطورة وهوالمفاوضات التى حدثت بعد الحرب بين عبد الناصر وفرنسا التى تمت مع وفد ممثل له فى باريس حيث دفعت مصر اربعة وثلاثين مليار فرنك فرنسى قديم بما يعادل رأسمال الشركة مرة ونصف وتعويضات عن الخسائر التى طالت المصالح الفرنسية فى مصر حيث هاجمها الشعب المصرى ابان الحرب والتنازل عن العلامة التجارية للشركة فى كل أنحاء العالم فما حفره أجدادنا بدمائهم دفعنا فيه رشوة كى يعودلا أدرى لماذا ننقل دوما نصف الصورة ولا ننقل الصورة كلها لأننا لو فعلنا سنرى الحقيقة المرة كاملة وسنعرض بمشيئة الله المفأجأة الكبرى بعرض أجواء خطاب التأميم واذا كان هيكل كما حكى على الجزيرة فى السادات فى طريق العودة من الاسكندرية بعد خطاب التأميم فسوف نقول له من كان مع عبد الناصر فى القطار العائد من الاسكندرية ويبدو أن هيكل كات يبيع الوهم الى قناة الجزيرة
- سافر شقيقى الاكير ياسر انور الى كوريا الجنوبية لمدة شهر كامل مع مكأفأة سخية من جهة العمل منحة منهم مبروك يا .........شقيقى
-اشتريت محمولا كى أوفر الجهد على الملاحقين لشخصى المتواضع ولاهدىء من قلقهم وهو يتيح لى الدخول على الانترنت من اى مكان فى المترو فى المواصلات العامة ولكن أن يصل الامر لسرقة الرصيد فهذا غير مقبول عيب يا شركة اتصالات عيب

ليست هناك تعليقات: