سأكون مفاجئا كعادتى وأرتدى ثياب الموضوعية وأحلل بحيادية تامة الشخصية اليهودية لا أخفيكم سرا كنت أتساءل بينى وبين نفسى هل من الممكن أن أضع تحليلا عاما للسخصية اليهودية هل من الممكن أن تضع تصورا لعرقية كبيرة يندرج تحتها أنماط مختلفة من العقول والشخصيات هل الشخصية اليهودية طريقة تفكير أم مجموعة صفات أم غاية سياسية وعقدية أفرزت هذا النموذج أم ان الشخصية اليهودية محصلة ذلك جميعا
تتميز الشخصية اليهودية بشكل عام بالانفعال الشديد والحماس الزائد والاعتزاز بالنفس بشكل مبالغ فيه والغطرسة يدفعها بشكل مستمر نحو التمرد ولكن هذه القشرة الخارجية تخفى بداخلها قدرا كبيرا من الخوف والقلق تشعر دوما بأن هنالك مفاجأة فى الانتظار وأن يد القدر تخفى شيئا غير متوقع ربما يعصف بتلك الاحلام ان طبقة الجليد على سطح البحار والمحيطات تخفى ما تحتها من اضطراب
كما تتميز بالخيال الجامح الذى يدفعها دوما نحو تأليف سيناريوهات واختلاق قصص وترديد الأكاذيب ولا تتورع بتاتا من المضى فيها قدما دون رادع أو تأنيب كل ذلك مبعثه التعالى الكاذب والشعور الزائف بالتميز والفوقية على باقى البشر فتبيح لنفسها أشياء لا مشروعية لها وليس لها أى مصداقية انها تريد دوما احساس الآخرين بهذا الفارق ولكن تلك الرغبة المستمرة تأتى بتأثير عكسى و تجعلك تشعر بأن هذا الفارق وهمى ومختلق فضلا عما تثيره من الحنق والاستفزاز وخير مثال على المقدرة على تأليف تلك السيناريوهات فى قصة يوسف عليه السلام عندما أرادوا أن ينزعوا يوسف من بين يدى يعقوب فقاموا بالتودد والتقرب والتظاهر بالعطف على أخيهم ثم قاموا ببيعه بشكل سافر ومزر دون أدنى تأنيب من ضمير بثمن بخس وعادوا الى أبيهم بتأليف قصة كاذبة وهم يذرفون الدمع فقد ذهبوا للتسابق وتركوا أخاهم عند متاعهم فجاء الذئب الغادر فأكله ثم لقطع الطريق على يعقوب بالشك يقولون أننا نعلم جيدا أنك لن تصدقنا مهما قلنا ولن توافقنا هذه القدرة الفائقة على الكذب والتحول فى الاداء تجعلك تتساءل أى شخصية تلك
ولكن بالتفنيد والتحليل يمكن بالطبع اكتشاف تلك الاكاذيب الواهية وهذا الاسلوب متبع حاليا على نطاق واسع عالميا وسياسيا
ان اشكالية الشخصية اليهودية تتأتى من عدم المصارحة مع النفس وتحميل الآخر المسئولية والقاء التبعة عليه هناك فى السياسة أمران هامان هما المبرر الأخلاقى والثانى سياسة "القاء اللوم " فمثلا عند القيام بأى عمل سياسى لابد من وجود مبرر مقبول للقيام بهذا العمل وعنوان عريض يتم التحرك من خلاله والا كان هذا العمل محل انتقاد واستياء وعندما تحدث أى نجاوزات مزرية وتصرفات يتوارى الشيطان منها خجلا يتم القاء اللوم على الآخرين والتنصل من أى مسئولية فعندما جاء الفرنسيون الى مصر بمذابحهم كان المبرر الأخلاقى هو نشر مبادىء الحضارة الغربية الحديثة وتخليص المصريين من الاستبداد السياسى وعندما قام النظام الجزائرى بتوجيه علقة ساخنة للمصريين فى الخرطوم عقب المبارة الثانية كان المبرر الاخلاقى هو اغلاق معبر رفح وكأن النظام الجزائرى لم يكن يعلم خلال المباراة الأولى التى أقيمت على أرضه بأنه مغلق
وكذلك الهكسوس حين احتلوا مصر أخذوا يتذرعون بالازعاج التى تسببه أفراس النهر وهكذا الاشكالية اليهودية
تضع مبررا أخلاقيا واهيا دوما لتحركاتها وهو من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وتندفع فى تصرفاتها الجنونية بلا وازع وتنطلق باستخفاف بلا كوابح ثم بعد ذلك تلقى بالتبعة على الآخرين الاشقياء وهكذا على هذا المنوال تسرى عجلة السياسة الامريكية فتأبى أن تتحلى بالمصارحة والمكاشقة ثم تتقمس دور الضحية التى يتآمر عليها الجميع فتلقى باللائمة عليهم رغم ما تقترفه أياديها من أعمال مشينة
ان الاحساس بالتعالى الكاذب يجعلك فى كثير من الاحيان لا ترى حرجا على تصرفاتك مهما كانت متجاوزة لكل الاعراف والمعاييروتختلط عليك المفاهيم فترى الخطأ قمة الصواب وأعمال الشر هى أمور مبررة أخلاقيا ومقبولة لدرجة أن الرب خاطبهم فى سفر ملاخى قائلا ": لقد اتعبتم الرب بكلامكم و قلتم بم اتعبناه بقولكم كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب و هو يسر بهم او اين اله العدل " ملاخى 17:2 حقا أو أين اله العدل
تتميز الشخصية اليهودية بشكل عام بالانفعال الشديد والحماس الزائد والاعتزاز بالنفس بشكل مبالغ فيه والغطرسة يدفعها بشكل مستمر نحو التمرد ولكن هذه القشرة الخارجية تخفى بداخلها قدرا كبيرا من الخوف والقلق تشعر دوما بأن هنالك مفاجأة فى الانتظار وأن يد القدر تخفى شيئا غير متوقع ربما يعصف بتلك الاحلام ان طبقة الجليد على سطح البحار والمحيطات تخفى ما تحتها من اضطراب
كما تتميز بالخيال الجامح الذى يدفعها دوما نحو تأليف سيناريوهات واختلاق قصص وترديد الأكاذيب ولا تتورع بتاتا من المضى فيها قدما دون رادع أو تأنيب كل ذلك مبعثه التعالى الكاذب والشعور الزائف بالتميز والفوقية على باقى البشر فتبيح لنفسها أشياء لا مشروعية لها وليس لها أى مصداقية انها تريد دوما احساس الآخرين بهذا الفارق ولكن تلك الرغبة المستمرة تأتى بتأثير عكسى و تجعلك تشعر بأن هذا الفارق وهمى ومختلق فضلا عما تثيره من الحنق والاستفزاز وخير مثال على المقدرة على تأليف تلك السيناريوهات فى قصة يوسف عليه السلام عندما أرادوا أن ينزعوا يوسف من بين يدى يعقوب فقاموا بالتودد والتقرب والتظاهر بالعطف على أخيهم ثم قاموا ببيعه بشكل سافر ومزر دون أدنى تأنيب من ضمير بثمن بخس وعادوا الى أبيهم بتأليف قصة كاذبة وهم يذرفون الدمع فقد ذهبوا للتسابق وتركوا أخاهم عند متاعهم فجاء الذئب الغادر فأكله ثم لقطع الطريق على يعقوب بالشك يقولون أننا نعلم جيدا أنك لن تصدقنا مهما قلنا ولن توافقنا هذه القدرة الفائقة على الكذب والتحول فى الاداء تجعلك تتساءل أى شخصية تلك
ولكن بالتفنيد والتحليل يمكن بالطبع اكتشاف تلك الاكاذيب الواهية وهذا الاسلوب متبع حاليا على نطاق واسع عالميا وسياسيا
ان اشكالية الشخصية اليهودية تتأتى من عدم المصارحة مع النفس وتحميل الآخر المسئولية والقاء التبعة عليه هناك فى السياسة أمران هامان هما المبرر الأخلاقى والثانى سياسة "القاء اللوم " فمثلا عند القيام بأى عمل سياسى لابد من وجود مبرر مقبول للقيام بهذا العمل وعنوان عريض يتم التحرك من خلاله والا كان هذا العمل محل انتقاد واستياء وعندما تحدث أى نجاوزات مزرية وتصرفات يتوارى الشيطان منها خجلا يتم القاء اللوم على الآخرين والتنصل من أى مسئولية فعندما جاء الفرنسيون الى مصر بمذابحهم كان المبرر الأخلاقى هو نشر مبادىء الحضارة الغربية الحديثة وتخليص المصريين من الاستبداد السياسى وعندما قام النظام الجزائرى بتوجيه علقة ساخنة للمصريين فى الخرطوم عقب المبارة الثانية كان المبرر الاخلاقى هو اغلاق معبر رفح وكأن النظام الجزائرى لم يكن يعلم خلال المباراة الأولى التى أقيمت على أرضه بأنه مغلق
وكذلك الهكسوس حين احتلوا مصر أخذوا يتذرعون بالازعاج التى تسببه أفراس النهر وهكذا الاشكالية اليهودية
تضع مبررا أخلاقيا واهيا دوما لتحركاتها وهو من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وتندفع فى تصرفاتها الجنونية بلا وازع وتنطلق باستخفاف بلا كوابح ثم بعد ذلك تلقى بالتبعة على الآخرين الاشقياء وهكذا على هذا المنوال تسرى عجلة السياسة الامريكية فتأبى أن تتحلى بالمصارحة والمكاشقة ثم تتقمس دور الضحية التى يتآمر عليها الجميع فتلقى باللائمة عليهم رغم ما تقترفه أياديها من أعمال مشينة
ان الاحساس بالتعالى الكاذب يجعلك فى كثير من الاحيان لا ترى حرجا على تصرفاتك مهما كانت متجاوزة لكل الاعراف والمعاييروتختلط عليك المفاهيم فترى الخطأ قمة الصواب وأعمال الشر هى أمور مبررة أخلاقيا ومقبولة لدرجة أن الرب خاطبهم فى سفر ملاخى قائلا ": لقد اتعبتم الرب بكلامكم و قلتم بم اتعبناه بقولكم كل من يفعل الشر فهو صالح في عيني الرب و هو يسر بهم او اين اله العدل " ملاخى 17:2 حقا أو أين اله العدل