كان جاك جان روسو يقترح تنظيم أعياد عامة فى أوروبا لتنمية الروح الجمعية ولالهاب الاحساس بالفرح والنشوة العامة بين المواطنين وتعزيز ذوبان الفرد فى المجموع ويصبح الفرد وحدة كسرية فى بناء الوطن وان كنت دوما أفضل مفردة " العضو الجسدى" فهو أكثر تعبيرا عن التلاحم بين البنيان المجتمعى .... وعن وحدة الغاية والمصير ان الاعياد عندنا تأتى بعد شعيرة روحية نتحلل فيها من مباهج الحياة الخادعة وتوحد الافراد فى الفعل والتصرف ففى الصوم مثلا نمتنع جميعا عن الطعام فى وقت واحد وننقض عليه فى وقت واحد ويطعم بعضنا بعضا انها ليست شعارات طنانة تطلق فى الفراغ انها معايشة كاملة على أرض الواقع
ونظرا لأننى مشاغب وأعشق المشاغبة حتى وانا أرسل برقيات التهنئة فان الواقع القضائى فى مصر أصبح طريفا للغاية فأى منظومة تشريعية تلك التى تأتى بهذه الاعاجيب محاميان يدافعان عن كرامتهما فيتم الزج بهما خلف أسوار السجون وشقيقة احدى الممثلات يتم ضبطها فى قضية مخدرات تحصل على البراءة
الى أين تريد أن توجهنا البوصلة القضائية
من أطرف ما كان يحدث فى القضاء ما كان يقوم به الفيلسوف الشهير فرانسيس بيكون كان يحصل على رشوة من الطرفين ثم يحكم بالعدل
نلتقى بعد العيد بمشيئة الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق