فى الخامس من يونية كانت القارعة واكتست الحبيبات الصفراء باللون الاحمر وارتوت الرمال من دماء الجنود المصريين ظنوا أنها كانت حربا فاذا هو انسحاب عشوائى مروع ارادوا التقدم الى الامام فصدرت الاوامر بالتقهقر الى الخلف وبعد أربعين عاما لم يعرف اؤلئك ان الامور ستتغير وأن الخصمين المتحاربين سيقفان معا
واذا بالسلام بين الجانبين وتتكرر الزيارات واللقاءات وتصبح شرم الشيخ قبلة العم سام الذى لا يعرف منها الملل واذا بشارون واولمرت ونتنياهو وباراك يقدمون علينا ضيوفا يطلبون العون والمساعدة من الجانب المصرى للتصدى الى حركات المقاومة المتصاعدة والصحافة المصرية تعض الانامل من الحنق والشعب يضيق ذرعا ولا مجيب
ولم يتأخر الجانب المصرى وكيف له أن يتأخر بل أمدهم بالمزيد والمزيد انه كرم الضيافة المصرى اللامحدود ولكن فقط مع الآخرين
ولكن التوراة يا أبناء العم أمرتكم بغير ذلك والرب أوصاكم بامر آخر
لقد أمركم الرب بالتوكل عليه وطلب العون منه وليس من أى مخلوق آخر حتى ولو كان المصريين
وعلى الجانب الأخر اغترت القيادة السياسية بالجنود والمركبات والعربات المدرعة ونسوا الرب وأنه وحده مصدر العون والمساعدة فان الامر كله بين يديه
فقد ورد فى سفر اشعياء الاصحاح الحادى والثلاثين ان الرب يتوعد حكام اسرائيل الذين ينزلون الى مصر لطلب المشورة ويعتمدون على العربات والمركبات واغتروا بالجنود وبقوتهم ونسوا أن الامر هو وحده منه المدد والعون
ان الرب هو الحكمة المطلقة ولن تحول هذه الاشياء بينه وبين ارادته ان القوة المصرية مهما بلغت فهم بشر لا آلهة وان تلك المركبات رغم عددها وضخامتها بلا غاية روحية سامية وبلا تعاملات أخلاقية مع شعبهم لذلك فان الرب سيعثر الاثنين معا
" ويل للذين ينزلون الى مصر للمعونة و يستندون على الخيل و يتوكلون على المركبات لانها كثيرة و على الفرسان لانهم اقوياء جدا و لا ينظرون الى قدوس اسرائيل و لا يطلبون الرب
و هو ايضا حكيم و ياتي بالشر و لا يرجع بكلامه و يقوم على بيت فاعلي الشر و على معونة فاعلي الاثم
و اما المصريون فهم اناس لا الهة و خيلهم جسد لا روح و الرب يمد يده فيعثر المعين و يسقط المعان و يفنيان كلاهما معا " اشعياء 1:31
واذا بالسلام بين الجانبين وتتكرر الزيارات واللقاءات وتصبح شرم الشيخ قبلة العم سام الذى لا يعرف منها الملل واذا بشارون واولمرت ونتنياهو وباراك يقدمون علينا ضيوفا يطلبون العون والمساعدة من الجانب المصرى للتصدى الى حركات المقاومة المتصاعدة والصحافة المصرية تعض الانامل من الحنق والشعب يضيق ذرعا ولا مجيب
ولم يتأخر الجانب المصرى وكيف له أن يتأخر بل أمدهم بالمزيد والمزيد انه كرم الضيافة المصرى اللامحدود ولكن فقط مع الآخرين
ولكن التوراة يا أبناء العم أمرتكم بغير ذلك والرب أوصاكم بامر آخر
لقد أمركم الرب بالتوكل عليه وطلب العون منه وليس من أى مخلوق آخر حتى ولو كان المصريين
وعلى الجانب الأخر اغترت القيادة السياسية بالجنود والمركبات والعربات المدرعة ونسوا الرب وأنه وحده مصدر العون والمساعدة فان الامر كله بين يديه
فقد ورد فى سفر اشعياء الاصحاح الحادى والثلاثين ان الرب يتوعد حكام اسرائيل الذين ينزلون الى مصر لطلب المشورة ويعتمدون على العربات والمركبات واغتروا بالجنود وبقوتهم ونسوا أن الامر هو وحده منه المدد والعون
ان الرب هو الحكمة المطلقة ولن تحول هذه الاشياء بينه وبين ارادته ان القوة المصرية مهما بلغت فهم بشر لا آلهة وان تلك المركبات رغم عددها وضخامتها بلا غاية روحية سامية وبلا تعاملات أخلاقية مع شعبهم لذلك فان الرب سيعثر الاثنين معا
" ويل للذين ينزلون الى مصر للمعونة و يستندون على الخيل و يتوكلون على المركبات لانها كثيرة و على الفرسان لانهم اقوياء جدا و لا ينظرون الى قدوس اسرائيل و لا يطلبون الرب
و هو ايضا حكيم و ياتي بالشر و لا يرجع بكلامه و يقوم على بيت فاعلي الشر و على معونة فاعلي الاثم
و اما المصريون فهم اناس لا الهة و خيلهم جسد لا روح و الرب يمد يده فيعثر المعين و يسقط المعان و يفنيان كلاهما معا " اشعياء 1:31