لو كانت الحقبة العباسية حقبة فى تاريخ أوروبا لصدعوا أدمعتنا فى الذهاب والمجىء لو كانت الحقبة العباسية حقبة فى تاريخ الغرب لكتبوها على الجدران لنقشوها على المتاحف ولكنها حقبة فى تاربه أمة لا تعرف قدر أبنائها حينما جاء بنو العباس وجند خراسان يدا بيد ليقيموا المساواة بين الاجناس والاختلاف على مستوى الفرد فليس هناك فضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى
لم تكن الثورة العباسية ثورة مسلحة بل كانت ثورة فكرية مسلحة تفوق الثورة الفرنسية بمراحل بدرجات كباركانت قبلها عدة ثورات استفادت منها وتفوقت عليها فى الادارة والتنظيم والتخطيط وحتى تكون الصورة واضحة فلقد توسع بنو أمية فى الشرق والغرب ولكن التوسع شىء وادارة الاميراطورية شيء آخر
يقول ديلاسى أوليرى فى كتابه الفكر العربى ومكانه فى التاريخ " وقد شاع فى هذا الوقت - يقصد نهاية الامويين - اعتقاد أن نهاية القرن ستشهد نهاية الظروف البائدة ويشبه ما كان الناس يتوقعونه عند حلول الألف الاولى الميلادية من اشراق عالم جديد" وعندما جاء بنو العباس كان الثورة الفكرية فى التاريخ العربى خرجت مدارس الفقه وترجمت العلوم البشرية وصارت الحلقة التى صانت للبشرية عقلها وتراثها وأبدع أبناء فارس فى علوم النحو بشكل فاق العرب أنفسهم فخرج الكسائى وسيبوبه وكان التعليم متاحا للجميع بشكل سبق فيه الغرب
ان الثورة العباسية ثورة يفخر بها أبناء التوحيد وكان جند خراسان هم جندها وعتادها فكانوا ذراع أبى جعفر المنصور في توطيد أركان الحكم والخلافة فمدحهم بن المقفع قائلا انهم يتميزون بالعغفاف والطاعة والكف عن الفساد والسمع والطاعة للخليفة حتى ان منهم من كان يقول "ان أمبر المؤمنين لو أمرنا أن نسادير القبلة لسمعنا وأطعنا " وقال داوود بن على "يا أهل الكوفة انا والله ما زلنا مظلومين مقهورين حتى أتاح الله شيعتنا أهل خراسان فأحيا بهم حقنا وأظهر بهم دولتنا " هؤلاء هم جند بنى العباس الرضا من آل محمد
ولكن سفر اشعياء يحدثنا عن جيش غريب جيش من الكلاب لا تشبع مرتزقة لاهم لهم الا جمع الثروات بالرغم من أن عيونهم مفتوحة الا انها لاترى انهم حالمون واهمون ان مراقبيه عمى لا يبصرون فيقول فى الاصحاح السادس والخمسين "يا جميع وحوش البر، تعالي للأكل. يا جميع الوحوش التي في الوعر
لم تكن الثورة العباسية ثورة مسلحة بل كانت ثورة فكرية مسلحة تفوق الثورة الفرنسية بمراحل بدرجات كباركانت قبلها عدة ثورات استفادت منها وتفوقت عليها فى الادارة والتنظيم والتخطيط وحتى تكون الصورة واضحة فلقد توسع بنو أمية فى الشرق والغرب ولكن التوسع شىء وادارة الاميراطورية شيء آخر
يقول ديلاسى أوليرى فى كتابه الفكر العربى ومكانه فى التاريخ " وقد شاع فى هذا الوقت - يقصد نهاية الامويين - اعتقاد أن نهاية القرن ستشهد نهاية الظروف البائدة ويشبه ما كان الناس يتوقعونه عند حلول الألف الاولى الميلادية من اشراق عالم جديد" وعندما جاء بنو العباس كان الثورة الفكرية فى التاريخ العربى خرجت مدارس الفقه وترجمت العلوم البشرية وصارت الحلقة التى صانت للبشرية عقلها وتراثها وأبدع أبناء فارس فى علوم النحو بشكل فاق العرب أنفسهم فخرج الكسائى وسيبوبه وكان التعليم متاحا للجميع بشكل سبق فيه الغرب
ان الثورة العباسية ثورة يفخر بها أبناء التوحيد وكان جند خراسان هم جندها وعتادها فكانوا ذراع أبى جعفر المنصور في توطيد أركان الحكم والخلافة فمدحهم بن المقفع قائلا انهم يتميزون بالعغفاف والطاعة والكف عن الفساد والسمع والطاعة للخليفة حتى ان منهم من كان يقول "ان أمبر المؤمنين لو أمرنا أن نسادير القبلة لسمعنا وأطعنا " وقال داوود بن على "يا أهل الكوفة انا والله ما زلنا مظلومين مقهورين حتى أتاح الله شيعتنا أهل خراسان فأحيا بهم حقنا وأظهر بهم دولتنا " هؤلاء هم جند بنى العباس الرضا من آل محمد
ولكن سفر اشعياء يحدثنا عن جيش غريب جيش من الكلاب لا تشبع مرتزقة لاهم لهم الا جمع الثروات بالرغم من أن عيونهم مفتوحة الا انها لاترى انهم حالمون واهمون ان مراقبيه عمى لا يبصرون فيقول فى الاصحاح السادس والخمسين "يا جميع وحوش البر، تعالي للأكل. يا جميع الوحوش التي في الوعر
10 مراقبوه
عمي كلهم. لا يعرفون. كلهم كلاب بكم لا تقدر أن تنبح. حالمون مضطجعون، محبو النوم
11 والكلاب
شرهة لا تعرف الشبع. وهم رعاة لا يعرفون الفهم. التفتوا جميعا إلى طرقهم ، كل واحد
إلى الربح عن أقصى
12 هلموا آخذ
خمرا ولنشتف مسكرا، ويكون الغد كهذا اليوم عظيما بل أزيد جدا